تنوي الأممالمتحدة نشر مراقبين دوليين لمراقبة توزيع المساعدة الإنسانية في جنوب السودان بهدف إقناع الخرطوم السماح بدخول هذه المساعدة, حسبما أعلنت مسؤولة رفيعة في المنظمة الدولية الأربعاء. وقالت فاليري اموس رئيسة مكتب الشئون الإنسانية في الأممالمتحدة «نناقش مع زملائنا في الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية الطريقة التي قد نستخدم فيها مراقبين لإعطاء الحكومة السودانية الضمانات التي تطلبها». وأشارت إلى أن الأمر يتعلق بالرد على مبررات الخرطوم التي ترفض دخول المساعدة مؤكدة أنها تستفيد من المتمردين الذين يسيطرون على مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق. وذكرت اموس بأن الأممالمتحدة تقدمت باقتراح نهاية أكتوبر للخرطوم بغية نقل مساعدات إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.. وصرحت «لم نلق رداً وطلب منا تقديم هذا الاقتراح مجدداً، وهو ما سنقوم به مع الأخذ في الاعتبار مخاوف الحكومة السودانية بشأن تحويل لوجهة المساعدة». وأبدت اموس «قلقها الشديد من مستوى سوء التغذية الذي تمت ملاحظته لدى اللاجئين الذين يصلون إلى جنوب السودان من جنوب كردفان والنيل الازرق».