وصف الله تعالى الصابرين بأوصاف وذكر الصبر في القرآن في مواضع كثيرة وأضاف أكثر الدرجات والخيرات إلى الصبر. كتاب «الصبر مدرسة الحياة» تأليف علي المرشدي يتضمن قصص الصابرين.. ويدل على ما هو خير.. يقول المؤلف: من يرد الله أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء.. لا ينشرح الصدر ولا ينجلي الهم إلا بذكر الله. ففي القرآن شفاء لما في الصدور {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ}. فإذا ضاق صدرك فاكثر من قراءة القرآن والاستغفار ففي الحديث (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا) فاصبر فما بعد الضيق إلا الفرج. وتحت عنوان «متضادات ومتناقضات الحياة» يقول المؤلف: ثمانية لا بد منها على الفتى ولا بد ما تجري عليه الثمانية سرور وحزن واجتماع وفرقة عسراً ويسراً سقم ثم عافية قال سبحانه {وَتِلْكَ الأيام نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}.