تم توقيع مذكرة تفاهم وتعاون علمي مشترك بين كرسي الأميرة نورة بنت عبد الله بن عبد العزيز لأبحاث صحة المرأة بجامعة الملك سعود، والجمعية السعودية لهشاشة العظام، وقد مثل كرسي الأميرة نورة للتوقيع على هذه المذكرة سعادة الأستاذ الدكتور علي بن سعيد الغامدي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ومثل الجمعية السعودية في التوقيع سعادة الأستاذ الدكتور رياض بن عباس سليماني رئيس اللجنة العلمية بالجمعية السعودية لهشاشة العظام، وحضر التوقيع الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الودعان مساعد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي للكراسي البحثية وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعاون الطرفان في مجال أبحاث صحة المرأة فيما يخص مرض هشاشة العظام ونقص فيتامين (د) واللذان يعتبران من أكثر الأمراض انتشارا لدى المرأة. وقد شملت مذكرة التفاهم مجالات التعاون بين الطرفين في المساهمة المشتركة في إجراء البحوث وتبادل الأبحاث والدراسات الحديثة المنشورة في مجال هشاشة العظام ونقص فيتامين (د) ، والتعاون المشترك في تنظيم الأنشطة والفعاليات العلمية المختلفة لكلا الطرفين، وتسهيل استفادة الطرفان من الخبرات والكوادر العلمية والفنية المدربة والمتوفرة عند الجانبين، إلى جانب دعم أنشطة التدريب التي تنظمها الجمعية في مجال علاج مرض هشاشة العظام. كما حددت المذكرة آلية للتنفيذ تضمنت تشكيل فريق عمل مشترك يضم مختصين من الطرفين لتفعيل مجالات التعاون، والمشاركة في إجراء الدراسات المسحية والأبحاث الخاصة بمرض هشاشة العظام، وتنظيم الفعاليات العلمية والمحاضرات والندوات وورش العمل التوعوية، ويحق لفريق العمل الاستعانة بممثلي جهات أخرى وخبرات متخصصة إذا تتطلب الأمر ذلك، كما يحق لهذا الفريق تشكيل فرق عمل فرعية حسب الحاجة للتعامل مع أية موضوعات تفصيلية، وإعداد خطة عمل مفصلة عن كل موضوع من الموضوعات ذات الصلة بالمذكرة، وأن يتم توزيع المسئولية والأدوار بشكل واضح بين الطرفين بما يضمن التنفيذ الفعال لبنود المذكرة. وسيزيد هذا التعاون إن شاء الله بين كرسي الأميرة نورة والجمعية السعودية لهشاشة العظام من الفاعلية والقدرة على المنافسة وتحقيق شراكة علمية وبحثية حقيقية تؤدي إلى زيادة نسبة الإسهام في الإنتاج العلمي، والارتقاء بالإنتاجية العلمية كماً وكيفاً، فبرنامج كراسي البحث بجامعة الملك سعود يعمل على تحقيق الشراكات المنتجة بين الكراسي البحثية بعضها البعض وبين الكراسي والجمعيات ذات الاهتمام المشترك، وتحفيز باقي كراسي البحث بالجامعة على التعاون المشترك ليعود هذا التعاون بعظيم الفائدة على المخرجات العلمية المرموقة التي تهدف إليها جامعة الملك سعود.