قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، التابعة لرابطة العالم الإسلامي الرعاية الصحية والعلاج المجاني والأدوية لنحو (350) ألف مريض ومريضة خلال العام المنصرم. وقال الدكتور عدنان بن خليل باشا، الأمين العام للهيئة في تصريحات صحفية: إن للهيئة (48) مشروعاً صحياً في (27) دولة في العالم تضم أربع مستشفيات، و(20) مستوصفاً، وثلاث عيادات، وأربعة مراكز طبية متخصصة، وصيدلية و(16) برنامجاً صحياً مختلفاً. وأوضح أن (184) فرداً ما بين طبيب، وممرض, وفني, وصيدلي من الرجال والنساء يعملون في هذه المشروعات الصحية منهم (40) في آسيا، و(137) في إفريقيا، و(7) في أوروبا. وقال الدكتور عدنان: إن ثماني دول في آسيا و(17) دولة في إفريقيا ودولتين في أوروبا قد استفادت من برامج ومشاريع الهيئة الصحية. وكشف الأمين العام بأن الهيئة نفذت عدداً من البرامج الصحية بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية منها برامج سلامة المرضى الذي نفذ بنجاح في عدد من الدول منها: الأردن، وباكستان، وتونس، والسودان، ومصر, والمغرب، واليمن. وأضاف أن الهيئة نفذت كذلك برنامجاً لعلاج مرضى الفشل الكلوي في الأردن, وبرنامج جراحات القلب والقسطرة للأطفال في اليمن, وسوريا, والمغرب, وبرنامج علاج الحالات المرضية في المملكة العربية السعودية، وبرنامج ختان المهتدين الجدد في أوغندا، كما أقامت مخيمات طبية لجراحة العيون في إندونيسيا، ونيجيريا، وبوركينا فاسو استفاد منها الآلاف من المصابين بقصر النظر, وأمراض العيون المختلفة. وأشار الأمين العام إلى أن عدد المرضى الذين استفادوا من مشروعات الهيئة الصحية في قارة آسيا بلغ (93.881) مريضاً ومريضة و(237.315) في إفريقيا و(13.710) في أوروبا. وقال: إن (215) مريضاً ومريضة قد استفادوا من الخدمات الطبية للهيئة في السعودية حيث ساهمت الهيئة في علاج (81) مريضاً ومريضة بالسرطان، و(52) يعانون من أمراض القلب, و(26) بأمراض الكلى, و(6) حالات تعاني من أمراض العيون و(6) و(3) حالات تعاني من أمراض الكبد و(17) حالة تعاني من أمراض مختلفة، كما تم صرف الأدوية المجانية لنحو (30) محتاجاً ومحتاجة خلال عام واحد. وقال الأمين العام إن الخدمات الصحية تعد جزءاً أصيلاً من مكونات العمل الإغاثي والإنساني تمثل ضرورة قصوى وسط المتأثرين بسبب الكوارث والحروب الأهلية، والصراعات الطائفية وكل حالات المحن والملمات حيث إن مثل هذه النوازل تفرز أعداداً هائلة من الجرحى والمصابين ناهيك عن أولئك الذين تتكدس بهم مخيمات اللاجئين، والنازحين، والمهاجرين من الأطفال والنساء والشيوخ الذين يحتاجون إلى الكثير من العلاج والرعاية الصحية. وقال الدكتور عدنان إن الهيئة بجانب إنشائها وتسييرها ودعمها للمستشفيات، والمراكز الصحية, والعيادات في بعض المناطق المثخنة بالجراح في بعض الدول النامية، تقوم أيضاً بتسيير القوافل الطبية لإجراء الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية، وبإنشاء المراكز الخاصة بالتطعيمات، كما تنفذ برامج لمكافحة الأوبئة والأمراض المستوطنة مثل الملاريا، والبلهارسيا، والتيفوئيد، والكوليرا وغيرها.