إن من يعرف سيرة موحد المملكة جلالة الملك عبدالعزيز (رحمه الله) أو كان مثلي ممن إضاف إلى معلوماته ما سمعه من عميد أسرته فإنه يدرك بأن الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) حاكم محنك ومخلص في دينه وفي دعوته وعمله، واشتهر بالشجاعة وبعد النظر بدليل أنه سمع وهو في بيت الله الحرام يركز على هذه الدعوة (اللهم أصلح لي النية والذرية وانصرني وحقق على يدي أمن هذا الوطن والصحة والعافية لمن يسكن فيه) والأمير نايف (أيده الله) بنصره وامد في عمره اثبت صلاحه واخلاصه وحرصه على خدمة الشعب وتحقيق الأمن في وطننا الغالي رغم ما يحاك ضد هذا الوطن وأهله من تحديات صعبة. لذا فإنني أسال الله العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على اختياره للأمير نايف ولياً للعهد، كما أساله سبحانه وتعالى أن يحقق على يديهما النصر على أعداء الوطن.