صرح مصدر قضائي في النيابة العامة باليمن بأن النيابة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة تسلمت أمس الأربعاء ملف الاستدلالات التي أجرتها الأجهزة الأمنية في جريمة تفجير جامع دار الرئاسة مع عدد 30 موقوفا على ذمة القضية. وذكر المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن النيابة المختصة قد باشرت إجراءات التحقيق في القضية وفقا للقانون . وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح نجا من محاولة اغتيال في حزيران/يونيو الماضي ، بسبب انفجار وقع في مسجد القصر الرئاسي وأدى إلى مقتل 12 وإصابة 87 آخرين. وعلى الصعيد الميداني شن مسلحون متطرفون هجوما صباح الأربعاء على فندق في مدينة عدن الجنوبية، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين، بحسبما أفاد مصدر في الشرطة. وقال المصدر «إن متطرفين هاجموا فندق يقع في حي السنافر بالشيخ عثمان وقاموا بإطلاق النار على العاملين قبل أن يضرموا النيران في الفندق». وذكر المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 15 من النزلاء. وقال شهود عيان: إن أكثر من عشرة مسلحين أضرموا النيران في الفندق فحاول النزلاء الهروب بواسطة حبال أنزلوها من طوابق الفندق الخمسة، فسقط معظمهم على الأرض وتوفي اثنان منهم في الحال. وأكد مصدر طبي في مستشفى الجمهورية وصول ما يزيد عن 13 جريحا معظمهم يعانون كسور في العظام.