حلفت القيادات الجديدة لاقليم منداناو المسلم والمتمتع بالحكم الذاتي بالجنوب الفلبيني والتي فازت بالانتخابات التي جرت الاسبوع الماضي اليمين الدستورية أمام الرئيسة جلوريا ارويو وفي مقدمتهم الحاكم الجديد الدكتور فاروق حسين الذي حل محل نور ميسوراي الحاكم المعزول من منصبه الشهر الماضي. وذكر فاروق حسين الذي كان مسؤولا عن الشؤون الخارجية بجبهة تحرير مورو الوطنية وترأس مجلس قيادتها منذ تنحي ميسواري من زعامتها في أبريل الماضي«انه سيشجع مواطني الاقليم على مراقبة أداء إدارته وما إذا كانت ستضطلع بمسؤولياتها كما ينبغي». كما أعلن ان مهمته الأولى سوف تكون مداواة الجراح التي خلّفها الانقسام الداخلي الذي وقع في صفوف جبهة تحرير مورو الوطنية والشعب المسلم والذي جلبه تمرد رئيسها ميسواري واشتباكه هو واتباعه مع الحكومة. وأضاف فاروق حسين انه سيحاول تحقيق المصالحة مع نور ميسواري واقناع أعضاء الجبهة الذين مازالوا موالين له بالعودة لحكم القانون.. ووعد بأنه لن يقف موقفا سلبيا من هذا الجناح.