رعى صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة حفل افتتاح المعسكر التاسع لجوالة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي الذي تستضيفه جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في الفترة من 15 الى 20 شعبان الجاري. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ثم استأذن قائد المجموعة سموه في بدء طابور العرض والمسيرة. عقب ذلك اعلن صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز افتتاح المعسكر. بعد ذلك قام مدير جامعة الملك عبدالعزيز المشرف العام على المعسكر برفع علم المعسكر بعدها بدأ الحفل الخطابي الذي اقيم بهذه المناسبة بالقرآن الكريم. ثم القى عميد شؤون الطلاب المكلف الدكتور سعد الدوسري كلمة الامانة العامة في المعسكر التاسع لجوالة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قال فيها: ان النشاطات الطلابية المشتركة بين جامعات دول المجلس تمثل رافداً مهماً حافلاً بالعطاء والتلاحم بين ابناء دول المجلس . واضاف: ان هذا المعسكر يعتبر تجسيداً حقيقياً لما تقوم به الجامعات ومؤسسات التعليم العالي من دور بناء في دعم مسيرة المجلس . وبعدها القى مدير جامعة الملك عبدالعزيز والمشرف العام على المعسكر كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز والوفود المشاركة. واعتبر هذا اللقاء ترجمة لما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله من الاهتمام بالشباب ومتابعة نشاطاتهم. بعد ذلك قدم مجموعة الجوالة المشاركين في المعسكر نشيد المعسكر همم وقيم ومونولوجا ترحيبيا ونشيد عروس البحر ياجدة . ثم قام سمو الامير مشعل بن ماجد بتوزيع الدروع لبعض الشخصيات التي كان لها دور في دعم النشاطات الطلابية كما قدم مدير جامعة الملك عبدالعزيز درع المعسكر لصاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز. بعد ذلك قام سموه بزيارة للعشائر المشاركة في المعسكر وافتتح المعرض الكشفي التاسع الذي اشتمل على عدد من المطبوعات والنشرات التي تمثل جامعات دول مجلس التعاون الخليجي. وبعد انتهاء الزيارة قال سمو محافظ محافظة جدة في تصريح صحفي: ان الشباب الخليجي يحتاج الى مثل هذه التجمعات المتكررة والتي تسهم في التقارب بين ابناء الخليج العربي الطموح . واشار سموه الى ان اي عمل يقرب بين ابناء الخليج هو امر مهم ويجب دعمه وان يكون اجتماع الجوالة لاغراض كبيرة ومفيدة حتى يشاركوا في خدمة دول مجلس التعاون . وتمنى سموه ان يكون هذا التجمع تجمع خير وبركة وان يحقق الاهداف المرجوة منه.