رفع وكيل جامعة شقراء المكلف الدكتور فهد بن محمد العبدالمنعم بمناسبة صدور الميزانية للعام المالي الجديد أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين ووزير الداخلية، على ما حملته ميزانية العام المالي 1433 -1434 ه من خير وبركة على البلاد والعباد والتي تؤكد على متانة وقوة الاقتصاد السعودي في ظل التوجهات الحكيمة الرامية للرقي بالمواطن وتحقيق النمو في جوانب حياته المعيشية. وأشار العبدالمنعم إلى أن حرص واهتمام القيادة الحكيمة يكشف عن التوجهات الإستراتيجية للدولة نحو الارتقاء بجميع القطاعات بشكل عام وبقطاع التعليم العالي بشكل خاص. حيث شهد الإنفاق على التعليم العالي في المملكة نقلة نوعية أكدت هذا الاهتمام والرعاية من الدولة، وإن المطلع على تفاصيل الميزانية يجد أنها جاءت حافلة بكثير من المؤشرات الإيجابية، والتي من أهمها منح أولوية الإنفاق لقطاع التعليم، ورفع مستوى معيشة المواطن، وتوفير وتحسين مستوى الخدمات التي تُوَفَر للمواطن. وقد انعكس هذا التوجه في إنشاء العديد من الجامعات الناشئة في مناطق ومحافظات المملكة المختلفة، بالإضافة إلى أنه تم دعم الجامعات بميزانيات سوف تساعدها على تحقيق أهدافها المرسومة لها... مثمناً ما حظيت به جامعة شقراء في موازنة هذا العام مما يؤكد التوجه الذي تسعى له الحكومة إذ بلغت الزيادة في موازنة الجامعة هذا العام قرابة ال( 000ر030ر759) سبع مئة وتسعة وخمسين مليوناً وثلاثين ألف ريال، والذي سوف يسهم بمساعدة الجامعة بالتغلب على كل التحديات وتذليل الصعوبات التي تواجهها الجامعة على مستوى الأصعدة من خلال تحسين البنية التحتية لكليات الجامعة والخدمات المساندة لها والتي تنتشر على مساحة جغرافية واسعة، وتنفيذ برامج ومشروعات تدعم توجهات الجامعة في انتشار أوسع للتعليم الجامعي تنفيذاً لرغبة قيادة هذا البلد المعطاء. وأكد وكيل الجامعة المكلف حرص كل من أصحاب المعالي وزير التعليم العالي ووزير المالية ومنسوبي الوزارتين على دعم الجامعة ومتابعتهم الدائمة لكل ما يخدم الجامعة ويحقق رسالتها وسعيهم الحثيث على تذليل كل الصعوبات التي تواجه الجامعة. وفي الختام ذكر العبد المنعم بحمد الله على نعمائه وفضله على هذه البلاد، سائلًا المولى بأن يديم على هذا الوطن الأمن والآمان وأن يحفظ لهذا البلد قيادته الحكيمة لما فيه خير البلاد والعباد.