قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره إن الجمعية، وبعد تحليل لواقع أسباب الاستقرار الأسري والطلاق وآثاره والاتجاهات الحديثة للمتبرعين الأفراد والرعاة من الشركات التي تضطلع بمسؤولياتها تجاه المجتمع، أعدت وفي إطار استراتيجيتها العامة برامج استراتيجية نوعية لمعالجات شمولية تثقيفية ونظامية وتأهيلية للحد من الطلاق وآثاره، منها برنامج الحاضنة القانونية وبرنامج تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج، وبرنامج اعتماد نشاط الإرشاد الأسري، وبرنامج “مروءة” للتوعية بأسباب الطلاق وآثاره، ومركز فكري للبحوث والدراسات الاستشارية الأسرية، وبرنامج إلكتروني معرفي للتوعية الأسرية ولصناعة المحتوى واستهلاكه، وبرنامج “تمكين التنموي” لتأهيل وتشغيل المطلقات ومن في حكمهن وأبنائهن. وشددت الأميرة سارة على توجه الجمعية لمعالجة الأسباب الثقافية للمشاكل الأسرية وما ينتج عنها من تفكك أسري وتداعيات سلبية، مبينة أنه للمحافظة على الاستقرار الأسري فلا بد من رفع الوعي الحقوقي والثقافة الأسرية بين الزوجين.