في منظراً بات مألوفاً لعشاق الابداع السعودي اعلن منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم تأهله وللمرة الثالثة على التوالي الى كأس العالم في كوريا واليابان كإنجاز برتبة اعجاز ولن أقول ان هذا الاعجاز جاء رغماً عن اتحاد حاول عبثاً ان يقف في طريق المنتخب لأن من المنطق عدم التسليم بان هناك كائناً من كان يستطيع الصمود في وجه المنتخب البطل والتاريخ «شاهد» بأن المنتخب السعودي هو الافضل على مستوى آسيا منذ عام 84م وحتى الآن والتاريخ يقول ايضا ان المنتخب السعودي لعب آخر خمسة نهائيات متتالية على مستوى القارة ووصل آخر ثلاث نهائيات كأس عالم متتالية لاحظوا «كلمة آخر» اي ان الوصول للنهائيات القارية والعالمية كان في عصر الكرة الحديثة وليس الوصول قبل ثلاثين او اربعين عاماً «انه الاعجاز» سعودي حقاً ناهيك عن صولات وجولات الاخضر في الاولمبياد وبطولة القارات وكأس الخليج وكأس العرب وابداعات الاخضر على مستوى الناشئين والشباب والاولمبي وصولات الاندية السعودية على مستوى القارة وخاصة «الزعيم» فان من الطبيعي جدا ومن المألوف حقاً ان يصل المنتخب السعودي طالما هو الافضل والاجدر وفق النتائج والارقام القياسية لهذا المنتخب البطل، فألف الف الف مبروك للأمير سلطان بن فهد وجه السعد والى سمو نائبه الامير نواف بن فيصل هذا الانجاز وهذا الوصول الف مبارك لكافة اعضاء اتحاد اللعبة والجهازين الفني والاداري والى جميع اللاعبين بصفة عامة وسامي الجابر القائد الفذ بصفة خاصة، كما نقدم التهاني الى كافة أبناء الشعب السعودي وإلى كل من ساهم في صنع هذا الإعجاز السعودي وكما قلت قائد منتخبنا الفذ الكابتن الماهر سامي الجابر «في النهاية مايصح الا الصحيح» سعودي 2002. * أثبت المدرب السعودي ناصر الجوهر بأنه مدرب كبير وأن تغييراته الاخيره كانت من اسباب الوصول الى نهائيات المونديال ولاعزاء وللحاقدين. * يعتبر الكابتن أحمد الدوخي اللاعب الوحيد الذي لعب جميع مباريات التصفيات بمجموع 720 دقيقة خلاف الدقائق المحتسبة كوقت بدل ضائع من كل شوط طوال المباريات الثماني المؤهله لكأس العالم «الدوخي» غير. * «الزياني والخراشي والجوهر» حققوا انجازات كبيرة للوطن في مجال كرة القدم ويستاهلون التكريم. * * سامي الجابر هو اللاعب السعودي الوحيد الذي شارك مشاركة فعّالة في الوصول للمونديالات الثلاثة ففي عام 94 كان نجم لقاء السعودية وايران سجل وصنع في ذلك اللقاء كما حاز عام 98 على نجم لقاء السعودية وقطر ونال جائزة رجل المباراة وتلك الابداعات ماركة «سامي» تواصلت في تصفيات 2002 واستطاع قيادة المنتخب الى هذا المحفل وللمرة الثالثة على التوالي. * محمد الدعيع، عبدالله سليمان هما الآخران يشاركان للمرة الثالثة لاشك ان لهما بصمة واضحة في ابداعات الاخضر في كل النهائيات السابقة كذلك الحارس العملاق محمد الدعيع ساهم في كأس العالم للناشئين عام 89م. * شكراً من الاعماق لمنتخب البحرين على وقفته ورفعه للعلم السعودي احتفالا بالتأهل. * دشن قائد منتخبنا الوطني سامي الجابر موقعه على الشبكة العنكبوتية «الانترنت» واستطاع خلال 24 ساعة فقط ان يصبح الموقع الاكثر متابعة في احصائية دقيقة تقول ان زوار الموقع خلال ساعة واحدة فقط 1500 زائر. * ختاماً يقول الأمير الشاعر خالد الفيصل: ارفع راسك أنت سعودي طيبك جاوز كل حدودي مالك مثيل بالدنيا غيرك ينقص وأنت تزودي