دوّن مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ناصر الجوهر في أجندته، أثناء حضوره لمتابعة دورة الصداقة الدولية الثامنة الكثير من أسماء اللاعبين الذين برزوا مع فرقهم في البطولة. وثمة الكثير من اللاعبين الذين برزوا في دورة الصداقة ووقع اختيار المدرب عليهم وفي مقدمهم لاعب وسط الشباب حسن معاذ الذي لم يتخط العشرين من عمره بعدُ إلى جانب لاعب وسط النصر أحمد الخير الذي سبق أن انضم إلى صفوف "الأخضر" قبل عام ونصف عام إبان إشراف المدرب الهولندي المقال جيرارد فاندرليم على المنتخب السعودي، كذلك ينتظر أن يضم الجوهر صانع ألعاب فريق الهلال الأولمبي عبد الله المطرف الذي أعاد اكتشاف موهبته من جديد وتألق مع فريقه في دورة الصداقة، كما سيضم المدرب الوطني حارس الشباب راشد المقرن الذي قدم مستوى جيداً مع فريقه في الآونة الأخيرة. ويسعى الجوهر إلى عدم استبعاد أي لاعب شارك في نهائيات أمم آسيا التي اختتمت أخيراً في الصين. وبرز في تلك التشكيلة التي اختارها المدرب المقال فاندرليم: مبروك زايد وعبد اللطيف الغنام وإبراهيم سويد ومحمد الشلهوب وياسر القحطاني وعبد الرحمن البيشي وأحمد الدوخي وخميس العويران ورضا تكر وحمد المنتشري. وسيدخل لاعبو المنتخب السعودي بعد إعلان أسماء القائمة معسكراً تحضيرياً في الرياض مطلع الأسبوع المقبل يستمر ثلاثة أسابيع، وسيكتفي "الأخضر" بخوض مباراة ودية واحدة أمام الكويت في اليوم الأول من أيلول سبتمبر المقبل. الجهاز الفني وقع اختيار ناصر الجوهر على أسماء معاونيه في المنتخب السعودي ويتقدمهم مدرب اللياقة الوطني عبد اللطيف الحسيني الذي يعمل في الشباب ولم تمانع إدارة الشباب في طلب المسؤولين في المنتخب رغم أن الفريق سيقع في مأزق لغياب مدرب اللياقة فترة تقارب شهراً، لكن الشبابيين آثروا المصلحة العامة على مصلحة فريقهم. واختار الجوهر الجزائري عبد العزيز الخضير لتدريب حراس المرمى الذي يعمل مع المنتخب الأولمبي إلى جانب الجهاز الطبي السابق في المنتخب. إشاعة تردّدت في الوسط الرياضي أخيراً أقاويل تؤكد عودة قائد المنتخب السعودي السابق وفريق الهلال سامي الجابر إلى صفوف منتخب بلاده في المباراة المقبلة أمام تركمانستان، ولم يعلق المدرب الجوهر على صحة هذه الأقاويل من عدمها والتزم الصمت. وكان الجابر قد أعلن اعتزاله اللعب دولياً بعد كأس العالم 2002 التي أقيمت في اليابان وكوريا الجنوبية. يذكر أن الجوهر و الجابر شكلا ثنائياً في الاستحقاقات الماضية للمنتخب السعودي وحققا نتائج إيجابية بدءاً من تولي الجوهر تدريب "الأخضر" في نهائيات آسيا في لبنان 2000 وحقق المركز الثاني ومن ثم حقق كأس الخليج الخامسة عشرة في الرياض 2002 والتأهل إلى كأس العالم 2002 وكان للجابر اليد الطولى... فهل يعيد الجوهر سامي الجابر إلى قيادة المنتخب من جديد؟