القدس- رندة أحمد- طرابلس- الجزائر- وكالات وكَّل الساعدي القذافي وشقيقته عائشة، نجلا الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي، المحامي الإسرائيلي «نيك كاوفمان»، الذي كان يشغل منصب المدعي العام لمنطقة القدس؛ للدفاع عنهما أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، التي تلاحق الساعدي وعائشة من أجل اعتقالهما وتقديمهما للمحكمة الدولية, حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية. ونشرت صحيفة هآرتس العبرية تأكيدات المحامي الإسرائيلي أنه سيدافع عن الساعدي القذافي وكذلك عائشة أمام المحكمة الدولية. من جهة أخرى ذكر تقرير إخباري أن شركات أمن أمريكية وغربية بدأت حملة بحث محمومة عن أطنان من السبائك الذهبية ومجوهرات نادرة ومئات الملايين من اليوروات والدولارات، يُعتقد أن مقربين من العقيد معمر القذافي المقتول دفنوها في الصحراء بعد سقوط طرابلس في يد قوات المجلس الانتقالي. وكشفت صحيفة «الخبر» في عددها الصادر أمس الاثنين، نقلاً عن مصدر أمني، أن سلطات النيجر أوقفت ليبيَّيْن اثنين بعد تسللهما، وحققت في قضية التعاون مع شركة أمنية أمريكية تعمل على البحث عن أموال القذافي وكنوزه، التي تشتبه مصالح الأمن في أنها مدفونة في الصحراء الغربية في ليبيا، بعد أن ضبطت لديهما أسلحة فردية وأجهزة اتصال متطورة. ولفت المصدر إلى أن ما لا يقل عن 4 أطنان من الذهب، وما بين 200 و500 مليون دولار من الأموال السائلة التي كان يتحكم بها العقيد القذافي، وأغلبها سُحب من بنوك ليبية، ما زال مصيرها مجهولاً. إلى ذلك أحبط ثوار الصحراء من تشكيلات «ليبيا الحرة وكتيبة ثوار الكفرة وسرية الحرية» خلال اليومين الماضيين أكبر عملية لتسلل المهاجرين غير الشرعيين، قُدِّر عددهم بنحو ثلاثة آلاف متسلل من جنسيات آسيوية وإفريقية، حاولوا الدخول إلى البلاد عن طريق مدينة الكفرة. وقال المتحدث الإعلامي باسم تشكيل ليبيا الحرة وكتيبة شهداء الكفرة سليمان الزوي أمس: يتم نقل المتسللين لتجميعهم بمدينة الكفرة، ومنها إلى الساحل الليبي؛ ليتم نقلهم فيما بعد عن طريق البحر عبر القوارب إلى وجهتهم المقبلة باتجاه أوروبا.