تم تعيين د. هاشم عبده هاشم رئيسا لتحرير صحيفة عكاظ بعد فترة غياب عنها دام ما يقارب الخمس سنوات. وتأتي عودة د. هاشم لرئاسة تحرير الزميلة (عكاظ) بعد فترة رئاسته السابقة التي امتدت على مدى 27 عاماً قام خلالها بأدوار ريادية مليئة بالنجاحات المتعددة التي حققتها الصحيفة في عهده. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة عبر صفحته الشخصية على (تويتر) أن رئيس تحرير صحيفة عكاظ السابق محمد التونسي قد عاد إلى وظيفته الأساسية في وزارة الثقافة والإعلام، بعد انتهاء إعارته نهائياً إلى صحيفة عكاظ. وينتظر أن تشهد صحيفة عكاظ بتعيين د. هاشم عبده هاشم تغييرا في هيكلها التحريري بما يستجيب لتطلعات ورغبة رئيس تحريرها وقرائها، وذلك بعد أن شهدت خلال فترة غيابه عنها التي استمرت لما يقارب من الخمس سنوات تغييرا في أسلوب الطرح وسياسة النشر التي كانت تعبر عن رؤى رئيس تحريرها التي انتهت إعارته الزميل محمد التونسي. ويتوقع قراء عكاظ بعد فترة الإجازة الطويلة للدكتور هاشم بعيدا عن العمل فيها أن تكون التغييرات والتحسينات والتجديد بما يظهر المبادرات التنافسية التي كان يتميز بها الدكتور هاشم عبده هاشم. وكان محمد التونسي قد تحدث أمس عن أنه سيعود إلى الركض مجددا في ميدان معبد، وذلك ردا على تساؤل أحد المتابعين له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. د. هاشم في سطور من مواليد مدينة جازان عام 1359ه - 1940م، تلقى دراسته الابتدائية والمتوسطة وبدايات الثانوية بمدينة جازان، ثم أكمل دراسته الثانوية بجدة. حصل على البكالوريوس في علم المكتبات والمعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة عام 1397ه بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى - حصل من نفس الكلية في عام 1400ه على الماجستير بمرتبة الشرف الأولى في المكتبات والمعلومات وكان موضوع الرسالة (الضبط الببليوجرافي للدوريات السعودية الجارية) - وفي عام 1404ه حصل على الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى في علم المكتبات والمعلومات من كلية الآداب جامعة القاهرة - قسم المكتبات والوثائق - وكان موضوع الرسالة (المكتبات المدرسية بالمنطقة الغربية في المملكة العربية السعودية دراسة تخطيطية). الأعمال الوظيفية - التحق بإدارة الجمارك بجازان في 1374-7-1ه واستمر بالعمل إلى 1384-3-2ه أعيرت خدماته لمؤسسة المدينة للصحافة في الفترة من 1385-2-1ه حتى 1386-2-1ه - أعيرت خدماته للمديرية العامة للجمارك بجدة في 1386-2-1ه واستمر بالجمارك حتى 1391-9-1ه حيث تقدم بالاستقالة للتفرغ للعمل العلمي والصحفي. مشواره في الصحافة بدأ حياته الصحفية مراسلاً لمجلة «المنهل» ومجلة الرائد الاسبوعية التي صدرت عام 1379ه ومجلة «قريش» بمكة المكرمة عام 1376ه، التحق بجريدة «المدينة» عام 1384ه كمحرر فني، ثم عمل محرراً رياضياً، ثم سكرتير تحرير للشؤون المحلية، ثم عمل مديراً لتحرير مجلة «الرياضي» عام 1392- 1395ه التي أصبح اسمها فيما بعد «الشباب» - عمل في جريدة «الجزيرة» من خلال مكتبها في جدة - عمل مديراً للتحرير بجريدة «البلاد» ثم نائباً لرئيس التحرير بين عامي 1397ه و1402ه إضافة إلى عضويته في المؤسسة - عين رئيساً لتحرير «عكاظ» في 23محرم عام 1401ه الموافق 1981م وحتى 1428-1-1ه. عين مديراً عاماً لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر في 1416-10-10ه إضافة لعمله كرئيس لتحرير عكاظ، وظل في منصب المدير العام للمؤسسة حتى 1423-2-8ه الموافق 2002-4-21م. مارس كتابة البرامج الثقافية والمنوعة، وكذلك التعليق السياسي في اذاعة وتلفزيون المملكة لمدة « 6سنوات». المجال الأكاديمي - عمل معيداً بجامعة الملك عبدالعزيز - ثم محاضراً في نفس الجامعة ابتداء من عام 1980م - عمل منذ عام 1405ه استاذاً مساعداً بقسم المكتبات والمعلومات في نفس الجامعة إلى جانب عمله كرئيس تحرير جريدة عكاظ - وفي عام 1418ه طلب الإحالة على التقاعد المبكر في الجامعة - عيّن عضواً بمجلس الشورى بمقتضى الأمر الملكي الصادر في 00-3-3ه «1993-8-20م» - وجددت عضويته في عام 1418-3-3ه «1997-7-7م» وظل عضواً بالمجلس حتى 1422-3-1ه «2001-5-24م» - كما يعمل مستشاراً بوزارة الإعلام. مؤلفاته - الحب احتراقاً «1408ه» عن دار الصافي للثقافة والنشر، وطبع ثانية عام «1414ه» - والحزن لا يغسل الهموم «1408ه» عن دار الصافي للثقافة والنشر، الطبعة الثانية «1414ه» - الاتجاهات العددية والنوعية للدوريات السعودية «1401ه» عن تهامة جدة - دراسات كروية «1967م» - الدور السعودي في الخليج «1414ه» - سجل وثائقي تحليلي عن مستقبل مجلس التعاون الخليجي «1414ه» - صناعة القرار في المملكة العربية السعودية «1415ه» - أشرف على الكثير من الرسائل والبحوث العلمية وشارك في العديد من الندوات.