أثنى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود ، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع على مستوى التكامل والتفاعل الذي يتم بين الهيئة الملكية من جهة، ومؤسسات التعليم العالي والتعليم الفني والتدريب المهني والقطاع الخاص من جهة أخرى، وقال سموه: إنّ النجاح الذي حققته هذه المنظومة المتكاملة مكن من استيعاب غالبية خريجي المؤسسات الأكاديمية التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع في سوق العمل، حيث تزخر المصانع والشركات الموجودة في المدينتين بالعديد من خريجي هذه المؤسسات، بل إن مخرجات هذه المؤسسات تجاوزت حدود المدينتين الصناعيتين إذ يتولى الشباب السعودي الذي تم تأهيله في تلك المؤسسات عدد من المواقع الهامة في بعض قطاعات الأعمال الموجودة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة. وأشار الأمير سعود ، لدى ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للكليات والمعاهد التابعة للهيئة الملكية الذي عُقد مؤخراً، إلى أن التعليم الأكاديمي والتدريب الفني والتقني ضرورة حتمية في مدن الهيئة الملكية باعتبارها مدناً صناعية بالدرجة الأولى، وقال سموه: إن هناك عدداً من التخصصات الهامة التي ينبغي إيجادها لسد حاجات سوق العمل في المدينتين. وقد أقر خلال الاجتماع إدراج عدد من التخصصات الجديدة في الكليات الصناعية والجامعية والمعاهد التقنية التابعة للهيئة الملكية، وذلك بعد أن أجريت دراسات متعمقة لاحتياجات سوق العمل السعودي.