قامت الشرطة التونسية بتفريق متظاهرين مؤيدين للإسلاميين مساء السبت مستخدمة الغاز المسيل للدموع بعد مواجهات عنيفة مع مجموعة من المشاركين في تجمع أمام مقر المجلس التأسيسي في تونس العاصمة، حسبما أفادت مصادر متطابقة. وقالت إيناس بن عثمان المتحدثة باسم المشاركين في التجمع الذي انطلق الأربعاء أمام مقر المجلس التأسيسي لفرانس برس «الإسلاميون هاجمونا ورشقونا بالحجارة، والشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع». وأضافت «التجمع مستمر، نحن باقون. إلا أن المهاجمين يستفزوننا، لا يزالون في المنطقة وينتظروننا في كل ناحية من الشارع». وأكد هشام المؤدب المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية أن «مجموعة من المؤيدين للسلفيين رموا الحجارة» على المشاركين في التجمع و»قامت الشرطة بتفريقهم». وأضاف: «الهدوء عاد» إلى المكان. وكان قد توجه آلاف المتظاهرين المؤيدين للإسلاميين بينهم سلفيون السبت إلى أمام مقر المجلس التأسيسي في تونس العاصمة في «تظاهرة مضادة» للتجمع المستمر منذ الأربعاء.