شاب خلوق ولاعب مميز لك أن تطلق عليه متنبي الكرة السعودية أو أن تطلق عليه أبو الحسن التهامي الذي أبدع في الشعر صغيراً كما أبدع هذا اللاعب الصغير في كرة القدم الذي التحق بناديه صغيراً لم يتجاوز عمره عشر سنوات وما زال مبدعاً رعاه الله وهو يسير في بحر الثلاثين من عمره، لاعب يملك مهارات ممتازة ويجيد التمريرات المركزة يلعب بعقله قبل أن يلعب بقدمه هذا الشاب يمتعك بلعبه بل يمتعك بكل شيء فيه حتى قسمات وجهه تفرح عندما يسجل هدفاً كأنما أنت الذي سجلته. هذا اللاعب ولد في هذا الوطن الكبير وتربى فيه أحب ناديه حتى الثمالة فلم يبتغ عنه بديلا، استمر فيه منذ نعومة أظفاره وما إن شب وترعرع ونما فيه هذا الشاب كلنا نحبه فقد والديه فكأننا كلنا فقدنا والدينا هذا الشاب تحبه منذ الوهلة الأولى بأخلاقه بتفانيه بنبرة صوته. هذا اللاعب أعجب المليك - حفظه الله - عند تشريفه أحد النهائيات عندما سجل هذا اللاعب هدفا فمازحه بلقب (الصويصه). يظل هذا اللاعب فخر للكرة السعودية ومحبوب الجميع. في القاعة الدراسية التي أدرب فيها طلاب الكلية بعدما بدأت المحاضرة جاء طالب ليستأذن بالدخول فقلت للطلاب من يشبه يا شباب فقالوا بصوت واحد (الشلهوب)، فقلت تفضل بالدخول وكانت الابتسامة مرتسمة على وجوه الطلاب لمحبتهم لذلك اللاعب الرائع.. إذاً لتبقى لنا أيها اللاعب الكريم محمد الشلهوب. ودمتم أعزائي بخير. سليمان إبراهيم الفندي