شهدت منطقة وسط الرياض وتحديداً (الحلة) أحد أشهر أسواق المأكولات الشعبية ازدحاماً شديداً في أول أيام شهر رمضان المبارك قبيل ساعات من وقت الإفطار على المطاعم الشعبية المتواجدة هناك حيث فضلت أعداد كبيرة من الناس ان تستمتع بالسبموسة والفول والسوبيا وعدد من الأصناف الرمضانية بالإضافة إلى الأكلات الشعبية مثل الكوارع والروس والمقادم وبعض الأطباق الأخرى.وفي جولة (الجزيرة) في تلك المنطقة التقت عدداً من العاملين في هذه المطاعم حيث قال بائع الفول أحمد سعيد انه يبدأ عمله بعد صلاة الظهر يومياً خلال رمضان حتى وقت صلاة المغرب ويبيع خلال هذا الوقت ثلاث جرار من الفول نظراً للإقبال الشديد. أما بائع الفول عبدالقوي أحمد فقال انه يبدأ في اعداد الفول لزبائنه هذا الشهر الفضيل من ساعات الصباح الأولى ويتم تجهيز الفول للبيع بعد صلاة الظهر وسط إقبال شديد يقدر يومياً بثلاثمائة زبون وقد يتجاوز هذا العدد. وعن السمبوسة الصنف الرمضاني الأشهر واقبال الناس عليه في رمضان كشف بشير الرحمن أحد بائعي السمبوسة بقوله انه يبيع يومياً ما يقارب (400) كيلو نظراً لاشتهار (الحلة). بالأصناف الرمضانية مشيراً إلى أنه لا يستطيع أن يغطي الطلب الكبير على السمبوسة خلال رمضان. وقال عبدالسلام محمد أحد بائعي السمبوسة ان مشاريع تفطير الصائم ساهمت في زيادة الطلبات على مطاعم الحلة من قبل أهل الخير القائمين على تلك المشاريع مؤكداً أن هناك اسعاراً خاصة لهذه المشاريع. واثناء جولتنا في الحلة لوحظ الاقبال الكبير من المواطنين والمقيمين على هذا السوق الرمضاني المعروف بأكلاته الشعبية والتقينا بأحدهم وهو المواطن سعد شلاع وقال: انه يفضل الأكل الشعبي في رمضان مشيراً إلى أن مطاعم الحلة لها نكهتها الخاصة ويحرص على تناولها خلال رمضان وتحديداً الفول والسمبوسة. أما أبو أحمد الذي التقيناه هناك فأكد أنه يحرص أن يتواجد في أسواق الحلة لأخذ دورة في المطاعم الموجودة هناك لشراء (السوبيا)، الشراب الرمضاني المعروف وكذلك الفول لانها تأتي من تلك المطاعم بنفس شعبي خالص. وفضل أحد المواطنين القاصدين لهذه المنطقة (اللقيمات) أو لقمة القاضي احد أطباق رمضان المشهورة وكذلك الفلافل مؤكداً أن الأكل الشعبي مثل الكوارع والمقادم لا غنى عنها في رمضان. لقطات: ازدحام شديد تشهده الحلة قبيل وقت الإفطار بحاجة إلى جهود من رجال المرور لتنظيم السير هناك. بعض المحلات تعمل على مدار الساعة للتجهيز ومواجهة الاقبال غير العادي على الاطباق الرمضانية الشعبية هناك. مواقف السيارات أحد أهم أسباب الازدحام في الحلة.