مطلق شاب في ريعان شبابه يقف سجيناً خلف القضبان منذ ثلاث سنوات نادماً وحزيناً على ما اقترفت يداه في حالة غضب وطيش شباب. يقول والد مطلق الذي حضر إلى الجريدة مصطحباً معه الصك الشرعي الذي يقضي بسجن ابنه إلى حين عفو أسرة المعتدى عليه والذين اشترطوا مبلغ مليونين ونصف المليون ريال للتنازل عن حق ابنهم الذي أصيب على يد «مطلق» إصابة بليغة سببت له إعاقة دائمة منذ حادث الاعتداء عليه في مشاجرة انتهت بهذه المأساة. ويضيف والد مطلق إنني طرقت جميع الأبواب بحثاً عن أهل الخير للمساعدة في جمع العوض المطلوب حاملاً معي هم «أم مطلق» المسكينة والحزينة على فراق ابنها وحاملاً معي ندم ابني على خطأه الشنيع متمنياً أن يجد عبر «جزيرة الإنسانية» من يقف معه ويساعده في محنته وداعياً الله للشاب المصاب الشفاء العاجل بإذن الله وألا يري الجميع مكروهاً في أبنائهم وأحبابهم إنه سميع مجيب.