بادئ ذي بدء أود أن أتطرق إلى محافظة المجمعة تلك المحافظة التي شقت طريقها ناحية التطور والنمو المستمر بفضل متابعة واهتمام محافظ المجمعة صاحب السمو الأمير عبد الرحمن بن عبد الله آل سعود الذي يعمل من أجل الرقي والتطوير ومتابعة أحوال المدينة والدعم المستمر لكل الدوائر الحكومية من أجل خدمة أفضل للمواطن ناهيك عن تلافي السلبيات والعمل على حصد الإيجابيات والإنتاجية في العمل، إلا أنه من الملاحظ في شوارع وأحياء المدينة كثرة العمالة الأجنبية التي تعمل على التوصيل مقابل مبالغ مادية، حيث إن الكثير من هؤلاء يأتي إلى هذه البلاد بفيزة محرم أو سواق أو غيرها من الكثير من المهن التي لم يعمل فيها من الأساس لذا نجده يعمل على توصيل المشاوير اليومية للكثير من الراغبين وبمركبة قديمة أكل عليها الدهر وشرب، فمن الأهمية أن يكون هناك تنظيم لهؤلاء ومنعهم من مزاولة هذه المهنة، حيث إنهم في زيادة مستمرة ولا يجدون ممانعة من السلطات المختصة هذا من ناحية. ومن ناحية ثانية يتحتم على مرور محافظة المجمعة إيقاف تلك السيارات القديمة التي تسبب تلوث الأجواء من جراء عادم السيارات المنتشر في الفضاء من أدخنة وأصوات قوية تصدر من محركات المكينة لا شك أن مثل هذه مركبات نشاهدها وبكثرة في شوارع وأحياء وطرقات المدينة ولا يعمل مرور المجمعة على تطبيق النظام في حق هؤلاء كما هو معمول به في بقية المدن والمحافظات الأخرى القريبة من المدينة. ونحن نشير إلى هذه الملاحظات لا شك أنه من باب المصلحة العامة وتطبيق الأنظمة والقوانين في هذا الصدد، ناهيك عن دور مكتب العمل وشعبة جوازات المجمعة في ملاحقة مخالفي أنظمة الإقامة، حيث نجدهم بكثرة في المحافظة وبقية المزارع القريبة من المجمعة هناك جنسيات عديدة تعمل ومقابل أجر يومي ولا تحمل معها إثباتات رسمية ناهيك عن كونها غير نظامية لذا نأمل أن تعمل الجهات المسؤولة على تطبيق النظام بحذافيره من أجل الوطن وأبناء الوطن وتطبيق النظام، شاكراً لجريدة الجزيرة النشر وللمصلحة العامة.. والله الموفق. فهد أحمد الثميري - المجمعة - ص.ب 351