اعتبر محترف فريق الشباب الأوزبكي سيرفر جيباروف أن مساندة زملائه في النادي والمنتخب الوطني كانت السبب الرئيسي لترشيحه من أجل الفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا للمرة الثانية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث أوضح جيباروف أفضل لاعب في آسيا عام 2008 أن النجاحات التي حققها جاءت نتيجة دعم ومساندة زملائه. وقال: أنا متواجد هنا بفضل زملائي، هناك 11 لاعباً على أرض الملعب، وبفضلهم تم ترشيحي وفزت بالجائزة عام 2008 وأنا أحلم بالفوز بها من جديد، لعبت بجهد كبير في السنوات الثلاث الأخيرة وأنا سعيد لحصولي على فرصة جديدة للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، وسيكون أمرا مفرحا للغاية أن يتحقق ذلك. وتابع: هذه الفعالية حدث مهم للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ويجب على جميع اللاعبين والمعنيين أن يحترموا المشاركة في الاحتفال. من جانب آخر واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب مساء أمس تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان بالنادي تحت إشراف المدير الفني للفريق السيد ميشيل برودهوم وبدأت التدريبات باللف حول المضمار لتكثيف الجانب اللياقي لدى اللاعبين شارك فيها الجميع ماعدا المصابين وأجرى المدرب تمارين لياقية وتنفيذ عدداً من الجمل التكتيكية ثم قسم اللاعبين إلى مجموعتين لتطبيق بعض الجمل الفنية على كامل الملعب وشارك لاعب فريق الأولمبي سليمان الهطلاني في تدريبات الفريق بعد استدعائه من قبل الجهاز الفني. وفي شان آخر خسر الفريق الأولمبي من فريق المدرسة الأوروبية بنتيجة (1/2) في المباراة الودية التي جمعت الفريقين عصر أمس.