طالب نزار ناقرو مدير روتانا للخدمات الإعلانية بضرورة إعادة النظر وترتيب شركات الدراسات في المملكة حيث إن الدراسات التي تقوم بإعدادها الكثير من هذه الشركات يتحكم فيها جهات خارجية موضحاً أن (روتانا) تستثمر ملايين الدولارات في برامجها، حيث وضعت نفسها على الخريطة بشكل ممتاز حيث أنها كتلفزيون متواجدة في كافة الأسواق العربية، وقد جاءت خمس قنوات من روتانا ضمن قائمة العشر الأوائل من القنوات على مدار السنة في مصر والعراق واليمن، بالإضافة إلى قربها من الشارع وذوق المشاهد السعودي، وأيضاً تواجد قنوات روتانا مع كافة الأحداث، ومع كل ذلك تأتي الدراسات من خلال شركات الدراسات عكسية ومثيره للاستغراب. وقال نزار ناقرو وهو يتحدث ل(الجزيرة) إن هذه الصناعة (الدراسات) حتى تستمر لابد أن تكون صادقة في أرقامها، فالحجم الحقيقي للمشاهدة في روتانا للأسف غائب بسبب غياب شركات الدراسات، وغياب مصداقيتها في تحديد نسب المشاهدة الحقيقية للقنوات، والأرقام التي تظهر حالياً بين فترة وأخرى نسب مضحكة، لذلك فهذه الدراسات تؤثر علينا.وأضاف ناقرو قائلاً: إننا ومنذ ستة أعوام ونحن أكبر شركة إعلانية تبيع الإعلان للتلفزيون وتملك عدة قنوات، ولدينا مجموعة كبيرة من الشباب السعوديين يعملون في مختلف مجالات الإعلان، ونتواجد بشكل كبير من خلال روتانا للخدمات الإعلانية في المملكة ومصر ولبنان ودبي، ولدينا ممثلين في فرنسا وذلك في كوريا، ورغم تأثير تلك الدراسات التي لا تحمل المصداقية في نسبة مشاهدة القنوات، إلا أن الإعلان يكبر بشكل واضح وملحوظ في قنواتنا.