أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أمام الجمعية الوطنية أن السلطات الموريتانية أحبطت مؤخراً اعتداء إرهابياً بفضل معلومات استخباراتية فرنسية، مؤكداً على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب. وقال جوبيه إنه من أجل تعزيز مكافحة الإرهاب يجب «تعزيز قدراتنا الاستخباراتية والاستعلامية بالتواصل مع الاستخبارات الأميركية والأوروبية والإفريقية والآسيوية». وأضاف «يمكنني أن أورد مثالاً على هذا: ما جرى في موريتانيا مؤخراً حيث وبفضل معلومة قدمتها استخباراتنا تم إحباط اعتداء»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن مكان الاعتداء الذي تم إحباطه أو زمانه أو الجهة التي كان يستهدفها. ونهاية تشرين الأول - أكتوبر أعلن مصدر أمني موريتاني أن الجيش الموريتاني قتل خلال غارة في 20 تشرين الأول - أكتوبر في مالي مسؤولاً كبيراً في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كان يعد لتنفيذ عملية انتحارية بواسطة سيارات مفخخة في موريتانيا. وأكد المصدر أن المسؤول الكبير في القاعدة الذي قتل في الغارة هو الموريتاني طيب ولد سيدي علي، واصفاً إياه بأنه «العقل المدبر» للهجمات.