تعم سوق الحراج بالدمام منذ فترة، العشوائية في عرض الباعة لبضائعهم والتكدس لها بشكل مزر وبعيداً عن التنظيم والنظافة، في مشهد غير حضاري وتصرف يربك مرتادي سوق الحراج، ومما زاد الأمر سوءاً وجود الحفريات التي مضى لها وقت طويل متروكة دون متابعة وتنبئ عن تأخر المشروع الذي من أجله تم حفرها، فيما أصبحت جزءاً من السوق حيث استغلها الباعة ووضعوا بضائعهم فيها وآخرون نشروا على ممر المشاة بتلك الحفريات الستائر والفرش مما جعلها وسيلة عرض لبضائعهم، فضلاً عن تحولها إلى مكب للنفايات ومخلفات السوق. وذكر أحد المواطنين المتواجدين في السوق أبو عبدالرحمن، ل»الجزيرة» خلال جولتها في سوق الحراج، بأن توسع الباعة في السوق والتعدي على الطرقات تسبب بعرقلة حركة السير وصعوبة وصول الجهات الرسمية كالدفاع المدني والإسعاف والمرور والدوريات الأمنية في حالة حدوث حريق لا قدر الله. فيما تساءل عبدالله الفاضل، عن تلك الحفريات وعن الزمن المحدد للمشروع، وأضاف: «نحتاج تنظيم السوق لكي يصبح أكثر انسيابية وتنتهي مثل هذه الفوضى التي عمت أرجاءه».