أنهى المجلس البلدي بمحافظة عنيزة دراسة الشكوى المقدمة من تجار ودلالي سوق الماشية من قصر موعد الحراج على وقت العصر، حيث أكد التجار في شكواهم تأثر السوق سلباً بقلة المرتادين من الباعة والمشترين. وأوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة عنيزة عبدالعزيز البسام أن الدراسة جاءت بعد أن كوّنت لجنة برئاسة عضو المجلس عبد الله المانع, التقت عددا من تجار الماشية واستمعت لمعاناتهم، ووزعت استبانة شارك فيها تجار الماشية والدلالون وأصحاب الماشية, من أجل البحث عن وقت مناسب للحراج. وذكر البسام أن الدراسة خلصت إلى رغبة الغالبية في أن يكون موعد الحراج مفتوحاً، وجاءت أبرز نتائج الدراسة أن وقت العصر غير مناسب للحراج, وأن أفضل سنوات سوق الأغنام ازدهاراً كانت بين 1416 وحتى 1426، حين كان مفتوحاً. وأكدت الدراسة أن السوق حالياً يعاني من ندرة جلب الماشية, وقلة المرتادين. وذكر البسام أن الدراسة أوصت بضرورة أن يكون لدى المسؤولين في المحافظة رؤى مستقبلية، وعدم التسرع في اتخاذ أي قرار، كما أوصت بضرورة تنظيم الدلالين بإصدار رخص قابلة للتجديد.