يُعد القائد الكبير الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أحد أبرز زعماء العالم في العقدين الماضيين وهي سمة يختص بها أيده الله لأن سياسته الحكيمة وأعماله الجليلة وحنكته وخبرته في تسيير أمور الدولة خارجياً وداخلياً وما حباه الله به من صبر وهدوء في اتخاذ القرارات المصيرية والهامة تجعلنا نحن العرب والمسلمين نجمع على حب هذا القائد المسلم الذي خطا خطوات كبيرة يشار لها بالبنان في كافة المحافل الدولية والقارية.. أما على الصعيد الداخلي فيكفينا فخراً التوسعة الشاملة للحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، فالمملكة العربية السعودية الدولة الكبيرة بقيادتها النبيلة بشعبها ، الجميلة بتطورها وازدهارها أصبحت تضاهي أكبر دول العالم تطوراً هذا بفضل الله عز وجل ثم بفضل العهد الزاهر لمولاي خادم الحرمين الشريفين وعضده الأيمن سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. والله أسأل أن يمد في أيام هذه القيادة الرشيدة والتي لم تألُ جهداً في تقديم كل ما فيه دعم للأمة الإسلامية والعربية وهو على كل شيء قدير.