رفع عدد المسؤولين بالأجهزة الأمنية بمحافظة البكيرية التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، مؤكدين أن هذا القرار الحكيم جاء صائباً باختيار رجل الأمن الأول؛ حيث إن ما يعيشه العالم من أزمات وصراعات يحتاج إلى رجال أقوياء، وهذا ما يتوافر في سموه من خلال إسهامات سموه الشاملة في الأمور كافة. وتحدث في البداية مدير شرطة محافظة البكيرية العقيد عبد الرحمن بن مشعل الحربي، وقال: إن قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين سمو الأمير نايف ولياً للعهد قرار حكيم من رجل حكيم في رجل حكيم، يستحق هذا المنصب؛ لأن سموه صاحب فكر وعطاء متجدد، ويملك مقومات القيادة، وهذا ليس بغريب على سموه؛ فهو فارس الأمن الأول، وهو من خدم دينه ووطنه، وهو رجل مؤثر ورجل صاحب قرارات وصاحب منطق مؤثر، وأحاديثه وردوده وهذه الأمور في حد ذاتها تنم عن شخصية ذات قدرات، وندعو له بالتوفيق والسداد. كما تحدث مدير مرور محافظ البكيرية العقيد محمد بن حميد الحميد قائلاً: إذا كان لي من كلمة أقولها فإنني أهنئ نفسي وأبناء هذه البلاد بتعيين سمو الأمير نايف ولياً للعهد لهذه البلاد.. كان اختياراً موفقاً من صاحب القرار، وكان له الأثر الكبير في نفوس أبناء هذا الوطن. وأضاف: سعدنا باختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، كيف لا وهو من حمل الأمانة وحافظ على أمن هذه البلاد وجنب هذه البلاد شر هؤلاء المنحرفين؛ فسموه له خبرة وله حنكة في معالجة القضايا الأمنية، ليس داخل المملكة بل في العالم العربي. وقال المقدم علي المهيوبي مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة البكيرية: حقيقة إنني بوصفي مواطناً في هذه الدولة المباركة أشعر بالفخر والاعتزاز بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز في هذا المنصب وهذه النظرة الثاقبة من قبل خادم الحرمين الشريفين لاختيار سموه في هذا المنصب الذي جعل سموه في المكان المناسب، وهي ليست غريبة على سموه؛ فهو رجل الدولة في حفظ الأمن والاستقرار، وكذلك في المناصب، حتى وصل إلى هذا المنصب المهم؛ فهو أهل لذلك، ونحن نعاهدهم على الولاء والطاعة. من جهته قال قائد دوريات شرطة البكيرية النقيب صالح بن سعد اللحيدان: أهنئ نفسي وأهنئ الشعب السعودي بمناسبة تعيين سمو الأمير نايف بن عبد العزيز في هذا المنصب، وهو الرجل المناسب في هذا المكان؛ لأنه منذ صغره وهو يمارس مهاماً عظيمة تخدم الوطن والمواطن. وأضاف: لا شك أنه قرار حكيم من رجل حكيم في رجل يستحق الاحترام والتقدير؛ لأن سجله ناصع بالإنجازات؛ فله منا الدعاء، وله منا الولاء والطاعة.