عبر عدد من المواطنين عن فرحتهم بالقرار الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ومؤكدين مبايعتهم لسموه الكريم. وفي البداية عبر الشيخ إسماعيل عبدالرحمن الخليوي المستشار في وزارة الأوقاف عن فرحته الغامرة بمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، منوهاً بأن هذا الاختيار لسموه كساعد أيمن لخادم الحرمين الشريفين، وقال الخليوي: إن هذا الخبر السار خفف من مصابنا بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله وغفر له-، مشيراً إلى أن القرار أدخل الطمأنينة في قلوب الشعب كافة وتطلعهم على مستقبل هذا البلد الزاهر حفظ الله بلادنا وقيادتنا الحكيمة. وقال هشام عبدالله الرشيد مدير مكتب رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام: إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اختيار موفق ومتوافق مع تطلعات المواطنين ولقد كسب سمو الأمير نايف محبة الناس بمختلف طبقاتهم وهذا يدل على صلاح وتقوى هذا الرجل الذي عمل طوال سنوات ماضية في الحفاظ على أمن هذا البلد من أيدي العابثين وإن الشعب السعودي يرى فيه القائد الفذ الذي يتمتع بشخصية قيادية فريدة تتسم بالحكمة والرؤية الصائبة. كما عبر المواطن ناصر الغامدي عن شعوره وابتهاجه بمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وقال الغامدي: إن المواطن ليفخر ويعتز باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف ولياً للعهد وإن هذا الاختيار جاء ليؤكد أن الرجل المناسب في المكان المناسب، إضافة إلى أن تجربة سيدي الأمير نايف أطال الله في عمره في مختلف المجالات والمسؤوليات تنبئ عن عمق تجربته الطويلة وحكمته، سائلين الله له التوفيق والسداد ونبايعه على الولاء والسمع والطاعة. وقال المواطن خالد محمد العايد من الدفاع المدني بمنطقة القصيم: إننا سعداء بمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية؛ فسيدي هو رجل الأمن وإن اختياره في هذا المنصب لهو اختيار حكيم وقرار صائب لما عرف عن سموه حرصه على ما يهم الوطن والمواطنين وسنكون سنداً له كمواطنين مخلصين وأوفياء وعوناً حتى نحقق لوطننا الغالي مستقبلاً مشرقاً ينعم بالأمن والأمان في ظل قيادة حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله. وقال اللواء عزيز خنير العنزي قائد كتيبة مشاة (33) بلواء الأمير سعد: إننا استبشرنا خيراً بمبايعة سيدي الأمير نايف بولاية العهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية فهو الاختيار الحكيم من قائد حكيم لرجل الأمن الأول وإن خصال سمو سيدي الأمير نايف يصعب حصرها والتحدث عنها وإن وفاة سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله أثرت في نفوسنا نحن قادة وضباط وأفراد كتيبة المشاة (33) وفي نفس الوقت استبشرنا بمبايعة الأمير نايف ولياًَ للعهد فهو خير خلف لخير سلف. كما عبر الشيخ فواز الملحم من قبيلة عنزة قائلاً: قبل أيام قلائل ودعنا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله- واليوم نبايع سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ونبايع في السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر وإننا نتأمل من سموه نظرة أمل في مستقبل وطننا العزيز تحت قيادة مولانا خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وأمد في عمره. وقال الشيخ فرحان الذيب أبوزهرة من قبيلة الخمشة من عنزة: أن مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لهو قرار صائب من خادم الحرمين الشريفين وإننا سعدنا نحن وأفراد قبيلة الخمشة من عنزة هذا التعيين لما عرف عن سموه الحكمة وعرفنا عنه في كل المسؤوليات والمهمات التي تولاها والمناصب التي تقلدها بحكمته وبرأيه السديد ونفتخر اليوم بسموه ونعتز به ونبايعه حفظه الله على السمع والطاعة والولاء والوفاء، داعين الله له بالتوفيق والسداد. كما عبر المواطن سلطان بن سويلم قائلا: إننا نبتهج هذه الأيام بمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية فلقد علمنا عن سموه إخلاصه وحفاظه على أمن الوطن والمواطنين فهو العين الساهرة للوطن ومواقف سيدي الأمير نايف كثيرة ولقد جاء هذا الاختيار الموفق من خادم الحرمين الشريفين كاستمرار لعطاء الأمير نايف ونحن اليوم سعداء ونبايعه على الولاء والسمع والطاعة، متمنياً لوطننا في ظل قيادته الحكيمة المستقبل المشرق بإذن الله. أشاد من جهته المواطن عايد بن عبد الله الهذلي من منسوبي أمانة منطقة الرياض، باهتمام سمو ولي العهد الكريم بتلمّس احتياجات المواطنين والوقوف الدائم والمستمر معهم، والسهر على راحتهم، من خلال زياراته المتكررة لجميع مناطق المملكة، وحث أمراء المناطق بالعمل الدائم على تطوير الخدمات المقدمة للمواطن، بما يحقق الرخاء والازدهار والتنمية والتطور في جميع ربوع المملكة، مؤكداً بأن زيارات سموه المتكررة لمناطق المملكة تعمق أواصر الترابط والتلاحم وتكرس مفهوم العلاقة بين المواطن والمسئول، وتحرك العديد من المشروعات التنموية الهامة. وقال الهذلي «عندما تتحدث عن الأمير نايف بن عبد العزيز، فإنك تتحدث عن شخصية فذة وشخصية نادرة، فهو صاحب العزم الأكيد والهمة الفائقة والنفس الزكية، فهو الأمير الذي أحب شعبه وأحبه الشعب، وأصبح رمزاً من رموز الدولة ورجلاً من رجالاتها وقائداً من قادتها الأوفياء الذين ساعد وساهم في نمو هذه الدولة المباركة سياسياً وأمنياً واقتصادياً، فحفظ الله الأمير نايف وسدد على درب الخير خطاه».