قال عدد من الأكاديميين إن القرار الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزارء ووزيرًا للداخلية وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. وقالوا ل (المدينة) إن بلادنا ستظل مضرب المثل في أمنها وأمانها ووحدتها مشيرين إلى أن الجميع يستبشر خيرًا بهذا الأمر الملكي الكريم. في البداية قال الدكتور محمد السهلي مدير مركز الدراسات الإسلامية بكلية الشريعة بجامعة ام القرى: ادخل هذا القرار الكريم الفرحة والسرور في نفوس الشعب السعودي الكريم وخفف من مصابهم الجلل في فقدان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله مشيرا إلى أن تعيين سمو الأمير نايف وليًا للعهد قرار موفق بجميع المقاييس ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفي الزمن المناسب. واضاف: الأمير نايف بن عبدالعزيز يتميز بوضوح الرؤية وبعد النظر حيث يذكر في جميع لقاءاته الرسمية أن هذه البلاد تحكم شرع الله وان دستورها هو القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وزاد الامر وضوحا عندما يقول: منهج بلادنا هو منهج السلف الصالح مشيرا إلى انها ستظل عزيزة شامخة في ظل هذه القيادة الرشيدة ويقول الدكتور احمد البناني الاستاذ بكلية الدعوة واصول الدين بجامعة ام القرى إن الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود جدير بهذه الثقة من خادم الحرمين مشيرا إلى أن سموه خدم بلاده على مدى عقود طويلة وحفظ الله بجهوده بلادنا من كيد الحاسدين ومكر الماكرين. وسأل الله العلي القدير أن يوفق سمو الأمير نايف في لايته لعهد هذه المملكة وان يحفظ بلادنا من كل سوء. ويقول الدكتور سالم بن محمد المفرجي رئيس قسم علم النفس بجامعة ام القرى: نهنئ انفسنا والشعب السعودي النبيل بتعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية مشيرا إلى أن سموه كان له مواقف حازمة ومهمة في مواجهة الارهاب حيث تصدى له بالحنكة والعقل.