رفع عدد من المسؤولين بمنطقة الباحة التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز, بمناسبة تعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء بقرار حكيم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, مشيرين إلى أن سمو الأمير نايف قيادي بارز شارك في تنمية المملكة منذ تأسيسها. مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي قال: إن الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل من رجالات الدولة، واسم علم من أعلام الوطن الغالي، عرف منذ زمن بعيد بحنكته وحكمته، وبعد نظره، ارتبط اسمه بالأمن الداخلي، فمنذ تعيينه وزيراً للداخلية عام 1395ه وهو في موقع رجل الأمن الأول، والأحداث الكبيرة التي مرت ببلادنا خلال الحقبة الماضية منذ توليه لوزارة الداخلية، تشهد بحصافته وحزمه وحرصه على أمن الوطن والمواطن، فقد واجه سموه تلك الأحداث بقوة وحزم، (أحداث الحرم المكي في غرة محرم 1400 وما تليها: أحداث الحج، والأعمال الإرهابية التي طالت بعض مدن ومناطق المملكة) ولم يدع مجالاً للعبث بأمن البلاد، وشهدت وزارة الداخلية في عهده تطورات كبيرة في مجالات العمل الإداري والتطورات والآليات الحديثة في كل مفاصل العمل الإداري كما وكيفا وبما يضمن الجودة وسرعة الإنجاز، ودقة الإجراء. من جانبه ذكر أمين منطقة الباحة المهندس محمد بن مبارك المجلي: إنني أرفع التهنئة للأسرة المالكة والشعب السعودي بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. «لقد عودنا خادم الحرمين الشريفين على اتخاذ القرارات الصائبة الحكيمة التي تصب في مصلحة وطننا الغالي». وأضاف: إن سمو الأمير نايف هو رجل الأمن الأول ورجل الإدارة والتميز والمهام الصعبة ورجل الإنجازات الكبيرة.. قيادي بارز شارك في تنمية المملكة منذ تأسيسها فقد خدم سموه هذه البلاد المباركة وتدرج في عدة مناصب وكان مثالاً للقائد المخلص». وبين أن القرار سيدفع وطننا الغالي إلى المزيد من التقدم والنهضة في مختلف المجالات الأمنية والمدنية وذلك كون سموه يتسم بشخصية وطنية متميزة حقق بها العديد من الإنجازات على مدار العقود الماضية. ورفع أمين منطقة الباحة بهذه المناسبة التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد على هذه الثقة التي هو أهل لها، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وأن يرحم فقيدنا الغالي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان إنه سميع مجيب. وقال مدير شرطة منطقة الباحة اللواء محمد إبراهيم المحيميد: لا شك أن اختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفق نظام هيئة البيعة جاء لما يتمتع به سموه الكريم من سعة أفق ونظرة ثاقبة وبعد نظر منقطع النظير, فهو صاحب المواقف الصعبة, فقد واجه سموه الكريم عدة تحديات ومن أبرزها محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه, كما قاد البلاد إلى بر الأمان وفق رؤية بعيدة وسعى جاهداً إلى تطوير الجهاز الأمني حتى أصبح مضرب المثل على المستوى الإقليمي والدولي مما جعل بعض الدول المتقدمة تستعين بتجربة المملكة العربية السعودية من بعض البرامج في مكافحة الإرهاب كمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة الذي أثر كثيراً في بعض من اعتنق الفكر المتطرف وساهم في كثير بعودة هؤلاء إلى رشدهم.. كما لا ننسى دور سموه الكريم الفعال والحيوي حينما أخذ على عاتقه أمن واستقرار الحج, وذلك باعتباره القائد الأعلى لقوات أمن الحج مما حقق نجاحات كثيرة في كل ما من شأنه سلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام. فهنيئاً لنا نحن كمواطنين بهذا الاختيار الموفق فسموه أهلٌ لهذا المنصب. سائلين المولى عز وجل أن يوفقه وعلى طريق الخير يسدد خطاه. وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة تحت راية التوحيد الخفاقة.