أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد الدريويش بأنه كلما تشتد الأزمات, وتتكالب الظروف وتعظم المسؤوليات تزداد هذه البلاد لحمة ووحدة وتماسكاً والتفافاً ويزداد ولاة أمرها وأسرتها المالكة حباً وتآزراً وحذقاً وفطنةً وحكمة وبعد نظر ويقطعوا الطريق عن المتربصين والحاقدين والحاسدين والمرجفين الذين يتربصون بهذه البلاد سوءاً. وأضاف: لقد أثلج صدورنا وأراح قلوبنا وأشعرنا بالفرح والسعادة والسرور والحبور ذلك القرار الحكيم والأمر الملكي الكريم الصادر في يوم جمعة مباركة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- رجل الأمن الأول, ورجل النجاح في كل المهمات, وصمام الأمن والأمان لهذه البلاد بتعينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. فهنيئاَ للقيادة بنايف الأمن وهنيئاً لنا به وهنيئاً للوطن به وهنيئاً لكل مخلص غيور على دينه ووطنه وأمته به. وأعرب عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز _حفظه الله ورعاه- بهذا الاختيار المسدد الموفق المجمع عليه وقال: والشكر أيضاً لرئيس وأعضاء هيئة البيعة هذه اللحمة وهذا التلاحم, وهذا الود السائد والتآلف الذي أنتج هذا الاختيار الذي يمثل قوة مؤسسة الحكم في هذه البلاد المباركة ومتانته وقيامه على أسس منهجية وموضوعية وأخلاقية وقيم عالية وقوة راسخة لا تتزعزع وقبل ذلك رؤية شرعية ثاقبة تغلب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة, ومصلحة البلاد والعباد على مصلحة الأفراد. وختم حديثه قائلاً: ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نجدد البيعة والولاء والسمع والطاعة لكم والدنا القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة وموفور العافية -كما نبايع على السمع والطاعة ولي عهدنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - وفقه الله وسدد خطاه- سائلين الله أن يكون خير خلف لخير سلف فهو شخصية فذّة متميزة باهرة جمع بين كونه رجل دولة وأمن, وبين حس المواطن, ووعي المثقف، وحذق الفقيه والعالم, فهو بيت من الخبرة كبير, وجامعة راسخة رائدة عريقة تحتوي شتى العلوم والفنون والمعارف في مجال العلم والفكر والسياسة والاقتصاد والإعلام.