بمشاعر صادقة قدم عدد من أعضاء مكتب التربية والتعليم بصوير، أحرالتعازي لرحيل فقيد الوطن الأمير سلطان بن عبدالعزيز . وقد أوضح مدير التعليم المكلف خالد الخضع ،أن الخبر نزل علينا كالفاجعة ولولا إيماننا بقضاء الله وقدره وأن فقيد الوطن لم يرحل إلا وهو تارك له في كل شبر من ثرى هذا الوطن من الأعمال الخيرية والإنسانية ،والتي نسأل الله وحده أن تكون في ميزان حسناته. وقال مشرف الإدارة المدرسية حمود الرويلي ، أتقدم لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين ، بصادق العزاء والمواساة وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجبر كسرنا وييسر أمرنا ويرحم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، ولانقول إلا (إنا لله وإنا إليه راجعون). وبالدعاء والابتهال لله تعالى بدأ سكرتير مكتب التربية والتعليم بصوير خالد الزيمه حديثه فقال: اللهم يامالك الملك ارحم عبدك سلطان بن عبد العزيز ، واغفر له ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ،اللهم وسع مدخله وأفسح قبره وأعفو عنه. أماالموظف الإداري كمال المهدي فقال : أعانك الله ياخادم الحرمين الشريفين، على فقد عزيز وحبيب لقد شاهدنا ذلك المنظر الذي هز العالم بأكمله فقد رأينا التلاحم والمحبة الصادقة و قوة الصبر على المصيبة ، إنه لموقف صعب على كل مسلم. مرحوم يا أمير الخير والعطايا إن العين تدمع والقلب يحزن ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه لراجعون . وبمشاعر حزينة وعبارات صادقة وصف مشرف الرياضيات لافي قريان ، ومشرف العلوم فارس قياض ، ومشرف المجالات الفنية محمد رشيد ، ومشرف اللغة العربية فلاح زيدان، ومدير الاتصالات الإدارية مدالله زابن ، ومساعده مدير الاتصالات الإدارية محمد المرعضي ، إن العالم أجمع قد فقد رجلاً فريداً ويندر وجود رجال عظماء وفرسان شجعان أمثاله لقد فقد العالم أجمع شمعة مضيئة وينبوع خير متدفق وشلال فخر رقراق لن ننساك ياسلطان وستظل بقلوبنا خالداً.