قتل 21 يمنياً من أنصار النظام ومعارضيه ليل الثلاثاء وأمس الأربعاء في أعمال عنف في صنعاء وتعز، جنوب غرب البلاد، وفق ما ذكرت مصادر طبية. وأفاد بيان لوكالة الأنباء الرسمية عن مقتل ثلاثة مدنيين أمس الأربعاء في قصف أحياء سكنية في صنعاء ملقياً باللوم على القوات المعارضة للنظام. وقال مصدر طبي إن بين القتلى امرأة ورضيعها سقطا عندما قصفت القوات الحكومية منزلهما في تعز، ثاني كبرى مدن البلاد. وقتل ما لا يقل عن سبعة من أنصار الزعيم القبلي صادق الأحمر الذي انضم إلى المعارضة في معارك في حي الحصبة شمال صنعاء حيث يقيم. من جانب آخر أعلنت وزارة الدفاع مقتل تسعة جنود في معارك بحي الحصبة مع قوات اللواء المنشق علي محسن الأحمر قائد الفوج المدرع الأول. وقد أعلنت الحكومة الثلاثاء في صنعاء هدنة لم تحترم، فقتل 15 شخصاً وجرح العشرات في العاصمة وتعز. وعلى غرار مناطق أخرى يشهد اليمن منذ كانون الثاني - يناير انتفاضة شعبية أسفرت عن سقوط مئات القتلى وألاف الجرحى. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء عن أن الرئيس علي عبدالله صالح الذي يطالب المتظاهرون بتحنيه أكد عزمه على توقيع خطة تسوية دول الخليج التي تنص على استقالته مقابل حصانة ودعته إلى «الوفاء بوعده». وقد سبق أن وعد صالح مراراً بالاستقالة من دون أن يفي بوعده.