كان خبر وفاة (سلطان الخير) رحمه الله وغفر له كالصاعقة على أبناء هذا البلد خاصة، وعلى من عرف مناقب وأفعال هذا الرجل الإنسان، الذي وصل صيته وخيره داخل وخارج الوطن. وقال مدير معهد الأمل الابتدائي بجدة محمد المزروع، فقد الوطن هامة من هاماته طوال عقود، وحين يرحل الفرسان تنفطر القلوب حزنا وتبقى الذكريات الخالدة منارة وهَاجة تضيء عتمة المستقبل، ووالدنا الأمير سلطان بن عبدالعزيز، لم يكن فارسا بل كان فرسان في فارس، تقلد العديد من المناصب وقدم من خلالها خدماته الجليلة لهذا الوطن، راجين الله العزيز القدير أن يجعلها في ميزان حسناته. وقال المواطن فنيس القحطاني، إنه رجل تعجز الذاكرة عن حفظ مناقبه مهما قلنا في سموه مهما تحدثنا عنه وعن مكارمه مهما أعجزنا القلم وجررناه للقول، ومهما سابقنا الغير في وصف سلطان الخير ومهما استنجدنا بالذاكرة لوصفه رحمه الله. اللهم يا الله يا رحمن يارحيم يا رب العرش العظيم والسلطان القديم والوجه الكريم نسألك باسمك الذي إن سئلت به أجبت بأن تحسن ضيافته وتسكنه أعلى جنانك مع أنبيائك والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً. وداعاً أبانا وأخانا وصديقنا الحبيب وموعدنا الجنة بإذن الله. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.