عبر عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض في مجلس الشورى السعودي , الدكتور مشعل العلي , عن حزنه وألمه العميق في وفاة الأمير سلطان. وقال العلي: اهتزت المشاعر وتأثرت القلوب بوفاة القامة العظيمة من الرجال الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران. ذكر بأن الأمير سلطان , كان براً تقياً فاعلاً للخير وكان حريصا على مساعدة العديد من المحتاجين والفقراء فستفتقده نفوس وأيدٍ كثيرة فكم من ثكلى ويتيم فقدك ياسلطان الخير. وبين بأن الأمير سلطان لم تفقده السعودية وحسب بل افتقدته الأمة العربية والإسلامية أجمع لما لهذا الرجل من لمسات وأيادٍ بيضاء مسطرة على صفحات تاريخنا في المملكة العربية السعودية وعلى صفحات الإنسانية. وأضاف قائلا: عوضاً من رب العالمين وبوجودك يا خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز , حفظك الله , ستسير كل الأمور على خير ونسأل الله أن يدم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار , وأن يغفر لفقيدنا الغالي سلطان بن عبد العزيز وأن يجعل مآله إلى جنات النعيم ، هاهو الشعب السعودي يقف نساء ورجالاً ، كباراً وصغاراً يدعون بأن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن ينزله منازل الصديقين والأبرار والشهداء، ونسأل الله أن يبارك في وطننا ويحمينا من كل شر وسيبقى سلطان الخير محفوراً في ذاكرتنا. وقال عضو مجلس الشورى خليفة الدوسري، بأن نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان, كان فاجعة علينا أجمعين فكان الأب الحاني الحامي صاحب الابتسامة المشرقة التي لا تفارق محياه , ونحن بذلك فقدنا رجلا عظيما بأخلاقه و حنكته رحم الله فقيد الأمة وأسكنه الله فسيح جناته، وقد افتقده الصغير قبل الكبير والفقير قبل الغني سلطان الخير هو من جاب القاصي والداني بكرمه وجوده وحبه لأبناء مملكته ونعزي أنفسنا فيك يا سلطان ، فأسأل الله العلي القدير أن يلهمنا وذويه وقيادتنا الصبر والسلوان وأن يخفف عنا هذا المصاب الجلل إنه سميع مجيب الدعاء. كما رفع رئيس لجنة الشئون الأمنية بمجلس الشورى الدكتور سعود السبيعي, تعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز فقيد الأمة وصاحب الأيادي البيضاء وقال: رجل له بصمات في عمل الخير في كل مكان في مساعدة الفقراء والمحتاجين والأرامل وبلاشك أنه كان فقيد الأمة والوطن، ونحن كمسلمين نؤمن بالقضاء والقدر وراضين بقضاء الله وقدرة. أما اللواء الطيار عبدالله السعدون, نائب رئيس لجنة الشئون الأمنية بمجلس الشورى فقال: مما لاشك فيه فإن موت الأمير سلطان يعتبر خسارة كبيرة ولكن هذه سنة الحياة, ونحن كمسلمين لابد أن نؤمن بالقضاء والقدر وأشار السعدون إلى أنه منذُ أن عين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وزيراً للدفاع والطيران كان يتميز بصفات كثيرة وله مواقف ووقفات شجاعة في حماية حدود المملكة العربية السعودية دائماً سواءً على الحدود الجنوبية أو حرب تحرير الكويت أو مع الأشقاء العرب سواءً في مجلس التعاون أو الأمة العربية، ففي عهده استطاع أن يشيّد المدن العسكرية والقواعد الجوية والكليات والمعاهد العسكرية والمستشفيات الحديثة. وذكر السعدون بأن الأمير سلطان, كان أباً رحيماً وكان أباً ناجحاً وأباً كريماً ومواقفه تجلت في أكثر من مناسبة وكان دائماً ما يزور القوات العسكرية في كل عيد أو مناسبة من أجل حل مشاكلهم, بالإضافة إلى رفع روحهم المعنوية؛ فسمو الأمير سلطان غفر الله له كان قريبا من كل عسكري ومن كل من عمل في وزارة الدفاع من ضباط وأفراد ومنسوبين القوات المسلحة، وحينما نذكر القوات المسلحة يذكر الأمير سلطان، وعندما تذكر أعمال الخير في المملكة بشكل عام يذكر الأمير سلطان.