ترتفع الأكف أجمعها إلى المولى عز وجل بالدعاء والابتهال له سبحانه وتعالى بأن يتغمد سيدي ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز بواسع رحمته ومغفرته وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يجزيه خير الجزاء لقاء كل خير قدمه لأمته الإسلامية والعربية وأبناء الوطن رحمه الله، وما حب الناس الكبير لسموه رحمه الله إلا بشير ودليل خير أسأله تعالى أن يتقبل دعاءهم له رحمه الله رحمة واسعة. عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل: إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض) متفق عليه. وجاء في رياض الصالحين أن مصداق هذا الحديث قول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا}. ونتقدم في مدارات شعبية بخالص العزاء لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وإلى مقام سيدي النائب الثاني ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله وإلى أبناء سموه الأمراء حفظهم الله وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويجعل كل ما قدمه سموه للإسلام والمسلمين في ميزان حسناته. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ .