قال وزير خارجية النيجر إنه علم من دول غربية أن عبد الله السنوسي، رئيس المخابرات السابق لمعمر القذافي، فرَّ عبر الحدود إلى أقصى شمال النيجر. والسنوسي مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية عن جرائم في حق الإنسانية. وقد اتُّهِم السنوسي، صِهْر القذافي، بأنه أمر بقتل واضطهاد مدنيين في أنحاء ليبيا خلال الانتفاضة على حكم القذافي هذا العام. وقال محمد بازوم وزير خارجية النيجر لرويترز هاتفياً من النيجر «يبدو أنه في أقصى شمال النيجر، وقد علمنا ذلك من دول غربية». وقال بازوم إن بريطانيا كانت أول مَنْ قدَّم معلومات عن مكان السنوسي، لكن تم تأكيدها من جانب حكومات غربية أخرى. وأكد مصدر دبلوماسي غربي في باريس أن السنوسي فيما يُعتقد مختبئ شمال النيجر. وقال بازوم إنه بسبب الطبيعة النائية للمنطقة يصعب على حكومة نيامي أن تؤكد هذه المعلومات. وكان عشرات من الموالين للقذافي، منهم الساعدي أحد أبنائه، قد فروا إلى النيجر في سبتمبر/ أيلول، ويجري إيواؤهم في نيامي. وقد قاومت النيجر نداءات لتسليمهم إلى حكام ليبيا الجدد قائلة إن طرابلس يمكنها إرسال محققين إن أرادت لاستجوابهم.