نظم مركز التعلم والتعليم ورشة عمل بعنوان: «شركاء التميز في التعلم والتعليم» الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية.تضمنت الورشة عدة محاور كان أهمها: مهام مركز في التعلم والتعليم، ومشروع منح التميز في التعلم والتعليم، والرؤية المستقبلية للتعلم والتعليم في الجامعة. وقد استهل الدكتور سعود بن ناصر الكثيري مدير مركز التعلم والتعليم افتتاحية الورشة بكلمة أشار فيها إلى الأهداف والمهام الأساسية من إنشاء هذا المركز. واستطرد حديثه بأن ذلك مدخل جيد لتطوير العملية التعليمية وهي إحدى التغيرات المثلى في هذا المجال، وأشار إلى إنشاء وإدارة قاعدة معلومات متكاملة لجميع المبادرات التعليمية داخل الجامعة لتكون المنظم الحقيقي لعمل مؤسسي للتعلم والتعليم حيث حصر المركز 400 فعالية ومبادرة تم تنفيذها بالجامعة وهذه هي نواة التغيير، كما أشار إلى عمل شراكات داخل الجامعة لتطبيق مبادرات عالمية بتطبيق التعلم الإلكتروني الهدف منها تطبيق مبادرات علمية، وكانت أول تجربة مع كلية علوم الحاسب والمعلومات، وأكد إلى أن هناك اتفاقات مبدئية مع كل من كليتي الهندسة والترجمة ثم اختتم كلمته بحصول مركز التعلم والتعليم على ترخيص المركز تمكن المركز التميز للتعلم والتعليم من الحصول على ترخيص من المركز الدولي الأمريكي للفاعلية الطلابية باستخدام أداة قياس عالمية، الهدف منه قياس مدى فاعلية الطلاب في العملية التعليمية في الجامعة, وتمت بحمد الله ترجمة الأداة وسيتم تجربتها خلال هذا الفصل, على أن تطبق في صورتها النهائية في الفصل الدراسي القادم بإذن الله. كما ننوه بأن هذا المشروع حظي باعتراف دولي وأهمية عالمية في العديد من الجامعات هدفها قياس مدى فعالية الطالب وسيتم تجربتها وتطبيقها الفصل الدراسي القادم. ثم تلاها كلمة سعادة الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية ذكر فيها أنه منذ بداية تولي الدكتور عبدالله العثمان إدارة الجامعة كان الحراك التطويري يُعنى بالتركيز على البحث العلمي للارتقاء بالتعليم الجامعي وأشار إلى أن السنوات الأربع القادمة سيكون التركيز على كيفية تحسين مخرجات طلاب وطالبات الجامعة، ولا بد من تخريج الطالب المؤهل لسوق العمل ومن هنا إيجاد الطالب المميز ومخرجات مميزة تصنع له فرصاً وظيفية وهذا ما تسعى له الجامعة.