أكد علماء بريطانيون أنهم أحرزوا تقدما جديدا في استخدام الخلايا الجذعية مستقبلا في علاج الأمراض الوراثية. واستخدم الباحثون تحت إشراف ألان برادلي من معهد ويلكام تراست سانجر في مدينة هينكستون في أبحاثهم ما يعرف بالخلايا الجذعية المحفزة متعددة الوظائف التي تؤخذ من خلايا الجلد لدى المرضى المصابين بمرض قصور الأيض وحولوها إلى خلايا من نفس نوع خلايا الكبد. كما عدل الباحثون الجين المسئول عن هذا المرض باستخدام طريقتين معروفتين. وقال الباحثون إنهم وضعوا خلايا الكبد البشرية هذه التي التي «تم معالجتها» بهذا الشكل في فئران مصابة بقصور الأيض. ويحدث مرض قصور الأيض بسبب تحور في جين واحد لدى واحد من كل ألفي شخص ينحدرون من أجداد من شمال أوروبا ويمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد مما يستدعي زراعة الكبد للمصاب.