هزت العاصمة العراقية بغداد سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة خلفت وراءها سبعين شخصا بين قتيل وجريح بينهم ضابط كبير في وزارة الدفاع وعناصر أمنية في الشرطة العراقية، وتدهور الوضع الامني في بغداد على نحو سريع منذ صباح امس الاربعاء حيث شهدت العاصمة سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة مستهدفة عناصر الشرطة والجيش في انحاء متفرقة ما ادى الى سقوط اكثر من 90 قتيلا وجريحا واعلنت مصادر امنية عراقية ان 15 شخصا قتلوا واصيب اكثر من 40 آخرين اغلبهم من عناصر الشرطة في هجومين انتحاريين بسيارات مفخخة استهدفا مركز شرطة الحرية والعلوية وسط بغداد كما استهدفت سيارة مفخخة ثالثة موكب ضابط برتبة عميد في الجيش العراقي في مدينة الحرية ما ادى الى استشهاد شخص واصابة 12 آخرين بينهم العميد. واضافت المصادر ان ضابطا برتبة عميد في رئاسة الوزراء اصيب جراء انفجار عبوة لاصقة في سيارته في حي الصليخ، وفي حي الاعلام انفجرت سيارة مفخخة على دورية للشرطة ما ادى الى استشهاد 3 من عناصر الدورية واصابة 11 آخرين. الى ذلك حملت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية رئاسة الجمهورية والكتل السياسية وقائد شرطة بغداد مسؤولية تفجيرات الاربعاء، مطالبة القائد العام للقوات المسلحة بإجراء تغييرات واسعة بالملف الأمني، فيما أكدت أن هناك قوى سياسية مشاركة بالحكومة إلا أنها تعمل على إضعافها بهدف إبقاء قوات أميركية في البلاد لفترة أطول.