عطاءات الجزيرة وإنجازاتها محل التقدير وتستحق الثناء

التواضع الثقة بالنفس من صور الطبع ومكوّنات المزاج.. ومن تفيض نفسه بهاتين الصفتين لابد أن يكون دليل الآخرين إليه والإعجاب به.. فهما من سمات النجاح والتميز.. ولا أظن أن مثل ذلك إلا بما يتصف به القيّمون على تلك المؤسسة العتيدة.. مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر.. فمن خلال عملهم الدؤوب وما لهم من مساهمات جديدة من مثل تلك المساهمات المتصلة.. كما الكراسي البحثية للجامعات، مثلما ما طالعتنا به صحيفة الجزيرة بعددها الصادر يوم الأربعاء الموافق 30-10-1432ه حول ذلك العطاء المضاف المتمثل في مختبر كرسي (الجرافيكي) لجامعة الملك سعود.. وصولاً لإطلاق صحيفة (أوج أون لاين) النسائية.. كأول صحيفة نسائية سعودية تعنى بشئون المرأة.. مواكبة لتطورها وما وصلت إليه من مستوى عالٍ من العلم والثقافة والمساهمة في خدمة وطنها الذي صارت تتبوأ فيه أعلى الوظائف القيادية مثلما سيصير لها من عضوية في مجلس الشورى والمجالس البلدية.. مثلما دورها الفعال في التعليم والصحة وغيرهما، وما تلك الخطوات الرائعة لمؤسسة الجزيرة إلا فرصة من خلالها نزجي جزيل الشكر وشديد الثناء والتقدير لهذه المؤسسة المتميزة على هذا الثراء والعطاء السخي، والمتمثل في ما تقوم به من مساهمات وحضور ثقافي مما صار شأنها الذي لا ينازعها عليه أحد.. مع الدعاء بديمومة ذلك النجاح والتألق خدمة لهذا الوطن الغالي.
عبدالرحمن الشلفان