سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. البراهيم يفتح أبواب الشفافية ليؤكد المعالجة الشاملة لمطالب كليات البنات .. و»الجزيرة» تنشر التفاصيل جامعة حائل أول الجامعات بالمملكة تطبق هذا المفهوم الجديد
زمن المكاشفة والانطلاقة من جديد يضع جامعة حائل وعبر معالي مديرها الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم في الواجهة مجدداً وهذه المرة بمنهجية جديدة تطبق لأول مرة على مستوى الجامعات في المملكة وتتعلق بتقبل النقد ومواجهة الذات والاعتراف بالخطأ ووضع خطة عملية لبرامج التصحيح دون الالتفاف على الأمور أو إيهام الآخرين بعمل إصلاحات شكلية مؤقتة وفيما يلي سنأخذكم بجولة داخل مرافق مباني كليات البنات الحدث والقضية التي أثيرت وما زالت مطالب الطالبات تتردد على مسامع الجميع بحثاً عن أجواء دراسية مريحة داخل مباني كليات البنات تقي الطالبات حرارة الشمس التي تأكدت (الجزيرة) من معاناتهن ومن معاناة الطالبات من عدم توفر مياه الشرب بشكل كاف وحتى أعداد الموظفات ومقدمات الخدمة في مطاعم وكفتريا الجامعة أقل من أن تحقق خدمة مثلى ل 20% من طالبات كليات البنات فكيف وقد بقيت هذه الأعداد نفسها تقدم الخدمات لكامل أعداد الطالبات دون زيادة ولن أطيل وإليكم التفاصيل: منهجية جديدة ورسالة وقفت مندهشاً عندما فتحت الجامعة أمامي الأبواب ولدي عشرات الشكاوى من طالبات قدمن على (الجزيرة) شكاويهن من عدم وجود مياه شرب كافية ومن إغلاق كافتريا الجامعة مبكراً دون أن تفي بالخدمة لكامل الطالبات بالإضافة إلى عدم وجود قاعات مكيفة ومريحة للطالبات أثناء الاستراحة وبدأت الجولة بمرافقة عميد القبول والتسجيل الدكتور أحمد مهجع وعميد شؤون الطلاب الدكتور سعود النايف وعدد من مسؤولي الجامعة ومنهم مدير العلاقات والإعلام بالجامعة معاذ العامر الذي كان حريصاً على وصول فكرة وتوجه معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم وتتعلق بالإنصاف ومعالجة الأمور بشفافية وافتخرت أكثر بحماس زملائي الإعلاميين وحرصهم على مواجهة مسؤولي الجامعة بجوانب النقص وعلى رأسهم الزميل صالح المشهور عميد الصحفيين بالمنطقة فكان الحديث مباشراً وفي مختلف الاتجهات ومن ثم مناقشة الحلول ومدة التنفيذ ومتى تبدأ وكيف فيما كانت شجاعة مسؤولي الجامعة وحرصهم على قول الحقيقة باديا في مختلف النقاشات وكأننا في بداية مرحلة مهمة نحو المكاشفة والوصول إلى الحلول المثلى التي يشارك بها الجميع وتعبر عن توجه مرحلة. (7) ملايين عاجلة !! وأعلنت جامعة حائل تفاعلها المثمر والسريع مع مطالب الطالبات بتخصيص مبلغ سبعة ملايين ومائتي ألف ريال لصالح إنشاء مظلات جديدة إضافة إلى الموجود ورفع عدد قاعات الجلوس للطالبات وقاعات تقديم المأكولات إلى (9) قاعات بالإضافة إلى التوجه بفتح المجال لتقديم الخدمة من قبل مطاعم شهيرة ومعروفة ورفع عدد مقدمات الخدمة والبائعة من 50 موظقة إلى 120 موظقة لمقابلة الاحتياج الحالي كما أبدى المسؤولون المرافقون للإعلاميين تفهمهم للمطالب المشروعة للطالبات وقالوا وجهنا معالي مدير الجامعة الدكتور خليل البراهيم وسنسعى في اتجاهين عمليين الأول إجراء حلول سريعة وملموسة، والثاني حلول شاملة حتى لا تتكرر مثل هذه المشكلة. وقد تم انتهاء المرحلة الأولى من تركيب مظلات الممرات وهي بمساحة 6 آلاف مربع بكلية التربية مهيئة بالكراسي والجلسات والجزء الثاني في السنة التحضيرية كلية الصيدلة وكلية الطب وهو تحت الإنشاء بمساحة 10 آلاف متر فيما المرحلة الثالثة مرحلة التعميد وسيتم توصيل المظلات بحيث تعمل تواصل بين المباني القديمة والجديدة بين كليتي الآداب وكلية التربية كما تجري حالياً إيجاد حلول شاملة لمشكلة المياه التي ما زالت رغم الجهود المبذولة. (الجزيرة) وقراءة المستقبل إن التوجه الرائد لجامعة حائل بالتعامل مع مختلف الجوانب بشفافية مطلقة يضعها مجدداً في مقدمة الجامعات كما يضع المسؤولين فيها أمام مسؤولية مضاعفة بعد أن منحوا الصلاحيات الكاملة والمتابعة الدائمة من الجميع وتأخذنا الاستقطابات الجديدة للكوادر المتميزة في مجالات عدة نحو ترقب خطوات تطويرية ملموسة في مختلف الاتجهات بعد أن أعلنت جامعة حائل اعتمادها الكامل خلال المرحلة الحالية والقادمة على التقنية كخيار رئيسي وأولي لبداية مراحلة التطوير الشاملة فيما انطلقت روح تكاملية جديدة بين مختلف كليات ومرافق الجامعة لتشكل تحدٍ جديد أمام المتميزين في جامعة حائل لكتابة حروف إبداع وتسجل للمتميز أولا ولجامعة حائل ثانياً في مشوارها لتبوء مكانة متقدمة بين الجامعات المحلية والدولية كما كان قرار توحيد الزي الجامعي جريئاً وواجهة آراء مؤيدة ومعارضة إلا أن القراءة الأهم في هذا الاتجاه سواء كان القرار موفقاً أو غير ذلك هو أننا في مرحلة كل الأنظار فيها على مستوى التحصيل العلمي والأكاديمي في الجامعة ورفع مستوى الطلاب والطالبات مباشرة بعيداً عن أي مؤثرات أخرى. مواهب وإبداع وتألق !! وقادت جامعة حائل مواهبها في اتجاه آخر نحو التحليق عالياً في سماء المواطنة والحب الكبير للوطن وتأكيد أن مواهب عروس الشمال حائل في تجدد مدهش خصوصاً وكل أدوات النجاح توفرت من مقر الاحتفالي متكامل داخل المدينة الجامعية الجديدة التي انتقلت إليها جامعة حائل سريعاً كأول جامعة ناشئة تنقل إلى مقر المدينة الجامعية وينتقلون طلابها لمقاعد الدراسة في بعض كلياتها داخل المدينة الجامعية. فرعى معالي مدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور خليل إبراهيم البراهيم مساء أمس وبحضور أمين منطقة حائل المهندس عبدالعزيز الطوب ومدير جهاز السياحة بالمنطقة المهندس مبارك السلامة وعدد من مسؤولي الإدارات الحكومية بحائل الحفل الذي نظمته الجامعة ضمن فعالياتها بالاحتفالات باليوم الوطني ال 81 للمملكة تحت شعار (دام عزك يا وطن) وذلك بالمدينة الجامعية بمركز المؤتمرات بمشاركة فرقة من الفنون الشعبية وكان الحفل الكرنفالي شهد حضوراً غفيراً وسط منظومة متكاملة من التجهيزات التي وفرتها الجامعة في وقت سابق. واشتمل الحفل على أوبريت حمل عنوان «دام عزك يا وطن» وعلى عرض بروجكتر عن المملكة والتطور والازدهار والنمو في كل المجالات وألقيت بعد ذلك القصائد الوطنية بهذه المناسبة ومن ثم كرم معالي مدير جامعة حائل الجوالة لفوزهم بالمعسكر السلام الذي أقيم في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بثول وعبر الحضور عن إعجابهم الشديد للعرض الذي قدمه الطلاب على المسرح من خلال الأداء الفلكلوري والحركي بمسرح قاعة المؤتمرات ليختتم الحفل بالعرضة السعودية التي شارك فيها الحضور. وأبان معالي مدير جامعة حائل أن ذكرى اليوم الوطني تذكرنا بالأمجاد التي تحققت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- بعد أن قام ببناء دولة حديثة تقوم على أسس الشريعة الإسلامية. وذكر معاليه أن الاحتفال باليوم الوطني يجسد المحبة والولاء والوفاء لهذا الوطن الكبير بقيادته الرشيدة وهو استمرار لمواصلة مسيرة العطاء والتنمية التي يعيشها وينعم بها كل مواطن سائلاً المولى جل وعلا أن يحفظ لهذا الوطن دينه وأمنه ورخاءه وقيادته الرشيدة. دام عزك ياوطن !! وأكد البراهيم أنه لمس المواطن السعودي والعالم أجمع في مجال أمن وسلامة المواطن ومكتسبات التنمية الجهود المبذولة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في محاربة الإرهاب بشتى صوره ونبذ التطرف والدعوة إلى الاعتدال والوسطية واتخذت المملكة خطوات جبارة حققت أمن وسلامة المواطن وأن التعليم العالي في المملكة شهد قفزات متوالية في تطور كمي ونوعي لم يسبق له مثيل ليتحقق الهدف بإنشاء جامعات قوية تسهم في بناء الإنسان وتعزيز المعرفة لديه فقد قرن هذا التوسع الكمي في هذه الجامعات بتوسع نوعي يراعي الاهتمام بالجودة والاعتماد الأكاديمي، مع فتح مجال البعثات الخارجية بجميع التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في المملكة إلى جانب دعم الجامعات في مجال البحث العلمي واستقطاب أعضاء هيئة التدريس المميزين مما يزيد من قدرة هذه الجامعات على تحقيق التنافسية العالمية والريادة في مجال البحث العلمي. دعم القيادة متواصل وأردف أن هذه الجهود المخلصة لحكومة خادم الحرمين الشريفين في بناء الاقتصاد السعودي والحرص على رفاهية وأمن المواطن السعودي والدور الكبير الذي تقوم به المملكة في السياسة الخارجية والاقتصاد العالمي هي جهود تستحق التقدير والثناء من أبناء الوطن وشعوب العالم. وأوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور سعود بن عيسى النايف بأن رعاية معالي مدير الجامعة لاختتام الاحتفال السنوي للطلاب باليوم الوطني يأتي مع بداية العام الجامعي الجديد مضيفاً بأن جميع الأعمال التي ستطرح خلال الحفل من إبداعات الطلاب الجدد المنضمين حديثاً للجامعة وكانت عمادة شؤون الطلاب أقامت عدداً من الاحتفالات للطلاب والطالبات بهذه المناسبة وأضاف الدكتور النايف بأن ما حققه طلاب وطالبات الجامعة للمراكز متقدمة في المشاركات العلمية والأنشطة الطلابية سواء في المشاركات في الاتحاد الرياضي للجامعات أو المعسكرات الطلابية للجوالة وآخرها في معسكر السلام الذي أقيم في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بثول والذي أقيم بمناسبة اليوم الوطني العربية السعودية ل 81. تعثر المستشفى الجامعي!! وتنفرد (الجزيرة) بمتابعاتها القريبة من الحدث وخصوصاً لأهم مشروع طبي تنتظره المنطقة والمرضى والناس وهو مشروع إنشاء المستشفى الجامعي (600) سرير الذي أعلن البدء به ولكن ما زالت الأعمال المنفذة فيها دون المأمول وهناك تأخر وكأن المنطقة على موعد جديد مع أزمتها المتكررة ومعاناتها المستمرة مع الصحة وضعف الخدمات الطبية فمن بقاء مستشفى النساء والولادة لعشرات السنين متعثراً قبل افتتاحه قبل سنوات إلى بقاء مركز الدكتور ناصر الرشيد للعيون مغلقاً لسنوات قبل أن يفتتح فيما بعد على الرغم من أن إنشاءه كان سريعاً بتبرع من معالي الدكتور ناصر الرشيد إلا أن وزارة الصحة تأخرت لسنوات قبل أن تفتتحه وها هو اليوم تخصصي حائل 500 سرير يعاني من نفس المشكلة متعثراً في إنجازه منذ 7 سنوات ما زال في مرحلة إنشاء المباني وهنا يبرز السؤال لماذا مشاريع حائل الطبية تتعثر دائماً؟ ولماذا لا ينتهي تخصصي حائل؟ وهل أصيب المستشفى الجامعي بالعدوى؟ وماهو الحل الأمثل من البداية قبل أن تتكرر المشكلة لسنوات قادمة؟! الخلاصة يبقى التوجه الجديد لجامعة حائل مؤشراً لطموح متجدد للوصول إلى مستويات أعلى فمن النادر أن تنتقد جامعة أو إدارة معينة ومن ثم وقبل أن تشرع بالحلول الشاملة لإظهار المنتقد بأنه (متجني) تبادر بدعوة الإعلاميين وتفتح أمامهم أبواباً (مغلقة) تابعة لكليات البنات وتستمع لكل وجهات النظر وتحرص على إشراك الجميع في مراحل التنفيذ والحلول لكي يكون كل واحد منهم أميناً ومراقباً ودافعاً للإتقان والجودة من قبل الجهات التنفيذية ولكن يبقى الأهم وهو دعم هذا التوجه وتكاتف الجميع سواء من العاملين في الجامعة أو من خارجها فنحن بالفعل في زمن الشفافية المطلقة فهل نستثمر ذلك لأعمال خلاقة قادمة؟!