أعلن زعيم حركة العدل والمساواة الدارفورية خليل إبراهيم بعد عودته من ليبيا أنه يعمل إلى جانب مجموعات مسلحة أخرى لإسقاط النظام السوداني موضحا أن التقارير التي أوردتها الأممالمتحدة عن تراجع حدة العنف في دارفور غير صحيحة. وقال إبراهيم في رد مكتوب على أسئلة على البريد الإلكتروني «عدت إلى بلدي لأقاتل من أجل حقوق سكان جميع مناطق السودان (...) ولوضع برنامج للمرحلة القادمة من المقاومة ضد هذا النظام المستبد». وأضاف «نتواصل مع كافة الأطراف (المتمردة على الحكومة السودانية) (...) ونعمل على التنسيق للخروج بتحالف لإسقاط هذا النظام». وتعد حركة العدل والمساواة التي يرأسها إبراهيم أقوى حركات دارفور تسليحا وكانت لاعبا رئيسيا في الأيام الأولى من الصراع الذي اندلع في 2003 حينما رفع هو ومتمردون آخرون من غير العرب السلاح ضد الحكومة التي يهيمن عليها العرب في الخرطوم. غير أنه لجأ لاحقا إلى تشاد التي طردته في ايار/مايو 2010 بعد تقارب مفاجئ مع السودان، ثم انتقل إلى ليبيا التي وفر له زعيمها معمر القذافي ملاذا. ويتمركز الزعيمان المتمردان الرئيسيان الآخران لدارفور، وهما ميني ميناوي وعبد الواحد نور في العاصمة الأوغندية كمبالا.