يقول مدرب النصر غوستافو كوستاس إن فريقه لم يكن يستحق الفوز على الفتح، وزاد أنه يتفق مع من يقول إن هناك لاعبين يؤدون في التدريبات بشكل أقوى من المباريات قبل أن يؤكد أن الفريق افتقد التنظيم والترتيب في المباراة قبل أن يعود ويعلن أنه سيغير طريقة تعامله ويعد بالتصحيح. ما ذكره غوستافو ليس جديداً، فقد كرر بعض منه بعد مباراتي الفيصلي والأهلي، وفي غالبه يدين نفسه فالترتيب والتنظيم مسؤولية المدرب الأولى، ومسألة إعلانه تغيير أسلوب تعامله مع اللاعبين يضع أكثر من علامة استفهام، فهل يقصد استبدال اللين بالقسوة أم ماذا؟! في الحقيقة أن انهيار النصر في شوط المدربين لا يعبر إلا عن ضعف في القراءة الفنية من غوستافو الذي اندفع قبل اندفاع فريقه وأرسل ثلاثة مهاجمين (أحدهم يمر بظروف نفسية صعبة جراء عقده المعلق)، في حين ترك وسط الميدان مسرحاً للاعبي الفتح لتنفيذ مخططات مدربهم الرائع فتحي الجبالي وشن الغارة تلو الأخرى، بينما هو (غوستافو) يحتفظ بأحمد عباس وعمر هوساوي إلى جواره. الأسئلة المطروحة الآن.. ماذا سيفعل المدرب خلال فترة التوقف؟ وماذا ستفعل إدارة النادي التي وعدت بالإصلاح؟