* ماذا حدث في الأهلي لينهار بتلك السهولة أمام الهلال ويسقط من صدارة الدوري بشكل مؤلم وتستقبل شباكه أربعة أهداف دفعة كانت قابلة للزيادة؟!! أين ذهبت المستويات الراقية والنتائج المذهلة؟. * في الوقت المناسب عاد الهلال لوضعه الطبيعي ولمستواه الفني اللائق به وأمتع جماهيره في درة الملاعب واستطاع أن يكسب متصدر الدوري بأربعة أهداف جميلة. * لا يتحمَّل لاعبو الأهلي وحدهم مسئولية السقوط المفاجئ أمام الهلال، بل يتحمَّل المسئولية معهم من نفخ فيهم إعلامياً بعد الانتصارات الثلاثة في بداية الدوري وجعلهم يعيشون في نشوة أفقدتهم القدرة على الوقوف بثبات أمام الهلال فكانت الصدمة الموجعة. * سمو رئيس الأهلي الأمير فهد بن خالد كان منطقياً وهو يظهر تلفزيونياً بعد الخسارة الكبرى أمام الهلال ويتحدث عن أسباب الخسارة بكل شجاعة حيث لم يختلق الأعذار أو يلقي بالهزيمة على أطراف أخرى وهذا ما يجعل المشجع الأهلاوي مطمئناً إلى أن فريقه سيعود قوياً بعد الكبوة الهلالية ما دام يُدار بتلك العقلية الناضجة والواقعية. * سيكون اللاعب العماني عماد الحوسني مفيداً أكثر للأهلي لو تفرغ للعب والأداء بعيداً عن محاولات السقوط المفتعلة الهادفة للتحايل على الحكام، فتلك الأساليب لا تليق بلاعب كبير بحجم واسم عماد الحوسني. * الوقوف مع الفريق الاتحادي في مثل هذه المرحلة مطلب وطني وواجب على الجميع حتى نجد العميد بطلاً لآسيا وممثلاً لها في بطولة أندية العالم، فالفائدة ستعود على سمعة الكرة السعودية التي هي بأمسّ الحاجة لمثل هذا الإنجاز. * أحد الذين ساهموا في خداع الفريق الأهلاوي وتخديره إعلامياً وصف وإشادة الأمير عبد الرحمن بن مساعد بالفريق الأهلاوي قبل المباراة بأنها بمثابة إيجاد العذر المبكر لفريقه من الخسارة الحتمية التي سيلحقها به الفريق الأهلاوي..!!