لقي ثلاثة عمال فلسطينيين مصرعهم «صباح أمس» داخل أحد الأنفاق على الحدود الفلسطينية المصرية، حيث قضوا اختناقاً بمياه عادمة سُرّبت للأنفاق من قبل الأمن المصري، بحسب مصادر طبية فلسطينية في غزة، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الأنفاق خلال العام الجاري إلى 20 ضحية. وقال الناطق باسم الإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية: «إن الضحايا هم فادي مصطفى الشاعر (20 عاماً)، وفراس أحمد الشاعر (18 عاماً) وأنور عيد أبو عرادة (25 عاماً) وهم من حي السلام بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأعلن مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن عدد الضحايا في صفوف العاملين في أنفاق التهريب في مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، ارتفع منذ العام 2006 وحتى تاريخه، إلى (200) قتيل من بينهم (10) أطفال، مشيراً إلى تواصل سقوط الضحايا بين قتلى ومصابين في صفوف هؤلاء العاملين.. في غضون ذلك، أكد المقدم إياد عقل قائد الكتيبة الرابعة في قوات الأمن الوطني التابعة لحكومة حماس أن انتشار قوات الأمن الفلسطينية في غزة على الحدود الجنوبية مع جمهورية مصر العربية يأتي لاختبار مدى الجاهزية للقوات، وقال: لمسنا سرعة الاستجابة من قبل قواتنا وانضباطها واتباعها للأوامر الموجهة لها، مضيفاً: «نحن هنا في الحدود الجنوبية نعمل بكل جهد لتأمين الحدود من المتسللين والعابثين ومهربي المخدرات ليبقى بلدنا آمناً مستقراً».