شبرقة - واس - متابعة : بَدل الزهراني : أكد معالي مدير جامعة طيبة بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور منصور النزهه ان المملكة العربية السعودية تحتفل في غرة برج الميزان بالذكر الثامنة والسبعين لتوحيدها على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمة الله هذه الملحمة التي قادها المؤسس لتصبح دولة موحدة قوية دستورها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله علية وسلم أخذت بكل وسائل الحضارة والتقدم فيما لا يتعارض مع شريعتنا السمحة . وأضاف معاليه ان المملكة خطت منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس رحمة الله خطوات سريعة نحو إرساء دعائم الدولة والأخذ بكل وسائل الحضارة ومن أهمها نشر التعليم بين أبناء هذا الوطن كأساس هام للتنمية ومواكبة الدول المتقدمة وانتهج نفس الطريق أبناءه البرره مسيرة الخير والبناء في إرجاء وطننا الغالي وشملت التطوير بجميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وقد ارتكز تطوير هذه النواحي على التنمية البشرية وبناء الإنسان كمحور أساسي للتنمية . وأبان معاليه انه في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله تستمر مسيرة التنمية والبناء لوطننا الغالي في كل المجالات لتواكب الدول المتقدمة مع المحافظة على الثوابت المستمدة من ديننا الحنيف وفق سياسة متوازية في التعامل مع جميع دول العالم أساسها الاحترام المتبادل مما جعل المملكة تحتل بحمد لله مركزا محوريا بين دول العالم إضافة إلى ثقلها الديني والاقتصادي . كما أشار معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد العقلا ان ذكرى اليوم الوطني ليست ظرفاً زمانياً وفرحة عابرة ، بل اليوم الوطني أعمق من ذلك وأشمل ؛ فاليوم الوطني يحمل معاني ودلالات كبيرة ، ويسجل حضارة وإنجازات ؛ فقد سجل في صفحات المجد بحروف من ذهب قصة كفاح البطل المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله - الذي استطاع بعطائه وجلده ، وصحيح دينه وعقيدته ، وسلامة نيته أن يعيد صياغة واقع جزيرة العرب من دويلات وجماعات صغيرة متقاتلة ، يسكنها الخوف والسلب والنهب ، ويفر منها الأمان والأمان ؛ دويلات وجماعات متنافرة متناحرة لا يجمعها ولاء ولا يوحدها انتماء ، وتتقاتل على العشب والماء ؛ إلى دولة عملاقة توحدت فيها القلوب والعقول تحت راية التوحيد ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) دولة يقطنها الأمن ، وتنعم بالحضارة والرخاء ، دولة تحمل راية الإسلام وتدافع عنه . وأضاف معاليه ان اليوم الوطني كان تتويجاً لملحمة قائدها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – الذي استطاع بصدقه وحكمته أن يؤسس دولة محورها الدين ، وبعدله وحبه أوجد نموذجاً للعلاقة الفريدة بين الحاكم والمحكوم تاجها العدل والولاء والحب ، والحرص على حقوق الشعب ؛ فقد كتب – غفر الله له – على باب الحرم النبوي عام 1372ه البيان التالي / من عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن سعود إلى شعب الجزيرة العربية على كل فرد من رعيتنا يحس أن ظلما وقع عليه، أن يتقدم إلينا بشكوى، وعلى من يتقدم بالشكوى أن يبعث بها بطريق البرق أو البريد المجاني على نفقتنا، وعلي كل موظف بالبريد أو البرق أن يتقبل الشكاوى من رعيتنا، ولو كانت موجهة ضد أولادي أو أحفادي أو أهل بيتي، وليعلم كل موظف يحاول أن يثني أحد الرعية عن تقديم شكواه مهما تكن قيمتها أو حاول التأثير عليه ليخفف من لهجتها أننا سنوقع عليه العقاب الشديد، لا أريد في حياتي أن أسمع عن مظلوم، ولا أريد أن يحملني الله وزر ظلم أحد، أو عدم نجدة مظلوم أو استخلاص حق مظلوم، ألا قد بلغت اللهم فاشهد / . وفق هذه المبادئ التي زرعها المؤسس – رحمه الله – استمرت مسيرة العدل والعطاء والبناء لهذا الوطن المعطاء في عهد أبنائه ( الملك سعود ، والملك فيصل والملك خالد ، والملك فهد – عليهم رحمة الله جميعاً - ) حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – , فالتعليم العالي وجد الاهتمام والدعم غير المحدود من قبل الحكومة الرشيدة ؛ وكانت الثمرة جامعات وكليات في مختلف مناطق المملكة وفي جميع التخصصات كان لها أثرها الملموس في تعليم أبناء الوطن والمساهمة في تنميته . وقال قائد منطقة المدينةالمنورة اللواء ركن محمد بن عبدالله العامر بهذه المناسبة ان ذكر اليوم الوطني لبلادنا الغالية تعد فخرا واعتزازا لكل مواطن سعودي لما كان بها من لم للشمل وللشتات وتوحيدها على كلمة واحده وقلب واحد فكان الفضل بعد الله لتوحيد هذا الكيان للقائد والمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود يرحمه الله الذي اتصف بالإيمان والحنكة والسياسة التي ساعدته في انتهاج هذه البلاد لدرب الحق والخير والعبور بها من أوسع أبواب التاريخ . وأضاف إن المملكة تشهد مطلع كل شمس عطا خير لمواطنيها وللمسلمين في إنحاء المعمورة فالوطن يتفيأ ظلال الانجازات التنموية التي شملت كافة مجالات الحياة ومما تحقق خلال السنوات الماضية من منجزات شملت كافة مناطق المملكة وعبر محافظ مهد الذهب مرزوق بن مانع الفهادي عن سعادته بقدوم هذا اليوم الذي يعد يوما به جمع شتات المملكة ووحد القلوب وارسى دعائم الأمن والاستتباب في بلد الخير والعطاء حتى أصبح مانعيشه من امن واطمأن مضرب الأمثال في بقاع العالم . وأوضح الفهادي ان محافظة المهد تعيش بحمد لله وتنعم بمشاريع جبارة كسائر المحافظات في هذا الوطن المعطى وذلك لاهتمام ولآت الأمر حفظهم الله ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينةالمنورة وتشمل المشاريع الطرق الموصلة إلى محافظة المهد والتي تربطها بطريق القصيم السريع وطريق المويهية وطريق عفيف ومشروعات الكهرباء العملاقة وبعض المشاريع الخدمية الكبرى التي تخدم المحافظة وساكنيها . كما أكد محافظ العلا احمد بن سعد بن حسين ان ذكرى اليوم الوطني مرتبط ارتباطا وثيقا بذكرى المؤسس جلالة المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مؤسس هذا الوطن وباني وحدته في ملحمة بطولية سطرها التاريخ بأحرف من ذهب ملحمة ستظل خالدة على مر العصور نستقي منها العبر والحكم وصور البذل والعطاء وهمم الرجال الأفذاذ مشيرا إلى انه وحد المغفور له الملك عبد العزيز هذا الوطن بسباق مع الزمن لتنميته وتطويره وسار على نهجه أبنائه الذين تولوا القيادة بعده فجعلوا الشريعة الإسلامية هي مرجعهم وقادوا مسيرة التنمية حتى تحققت هذه الإنجازات الفريدة التي نلمسها ونشاهدها والتي تصب جميعها في تحقيق الخير والرفاه للمواطن السعودي. وأضاف محافظ بدر خلال تصريحه لوكالة الإنباء السعودية انه يحق لنا أن نفخر ببلدنا وبحكامنا فنحن نعيش في أمن وأمان وفي متناول أيدينا كل مانصبوا اليه من أسباب العيش الكريم والرقي والتقدم والعلم والمعرفة ونحظى باهتمام ولاة أمرنا ويتمتع بلدنا باقتصاد قوي وثقل سياسي واحترام كبير على الصعيد العالمي ويعتز حكامنا بخدمة الإسلام ونصرته وخدمة الحرمين الشريفين وتوسعتهما وتشييد المشاريع العملاقة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتهيئة سبل الراحة لهم ليادو مناسكهم بسهولة ويسر وطمأنينة وفي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين تجلى الاهتمام الكبير بالمواطن السعودي والعمل على تفقد احتياجاته وتوفير كل مايضمن له الحياة الكريمة والسهر على راحته يتضح ذلك من توجيهاته حفظه الله وأفعاله وأقواله. وأشار مدير عام المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمنطقة المدينةالمنورة حمد بن سعيد الشريف انه ما من صهلت خيول الموحد ورفاقه للوحدة وإحياء كلمة التوحيد بجمع الشتات وتوحيد الكلمة حتى من الله سبحانه تعالى له الملك فهو يواتي الملك من يشاء حتى اخذوا من بعده أبناءه البرره نفس نهج أبيهم ليكملوا مسيرة الخير والعطاء . وأضاف الشريف إننا نعيش اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله نحو مستقبل مشرق باذن الله تحت عمادة الإيمان بالله والصدق مع الذات والإخلاص للمبدأ وها نحن نستعد الذكرى ونستلهم العبر في يوم الوطن المجيد.