أكد أمين منطقة الباحة المهندس محمد بن مبارك الجلي على أن الأول من الميزان من عام 1351ه يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ ومنقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي النبيل . وقال في كلمة بمناسبة الذكرى الثمانون لليوم الوطني " إن هذا اليوم هو الذي وحد فيه جلالة المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- شتات هذا الوطن العظيم وجعل من الفرقة والتناحر آنذاك وحدة وتكامل " . وأضاف"إن يوم الخميس الرابع عشر من شهر شوال لهذا العام 1431ه ذكرى عطرة خالدة في الأذهان والوجدان تتجدد معنا ويتجدد معها الولاء والانتماء ، إنها ذكرى اليوم الوطني الثمانون ذكرى التوحيد والبناء ولم الشمل على يد مؤسس هذه البلاد المغفور له بإذن الله والرجال الأفذاذ المخلصين من أركان هذا البلد المعطاء وقلوب أبناء الشعب السعودي الوفي" . وأردف قائلاً " مع إطلالة اليوم الوطني المجيد لمملكتنا الحبيبة وحينما نستعرض التاريخ المضيء الذي خط بمداد من ذهب لهذا الكيان الشامخ والملاحم البطولية التي سطرها المغفور له بإذن الله المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) إذ عمل على جمع شتات الأمة ونشر العلم وآخى بين المواطنين حتى وصلت البلاد في ظل العهد الزاهر لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- متطلعين إلى المزيد من التقدم والرقي والازدهار في ظل ما يتمتع به المواطن السعودي من الحياة الكريمة الهانئة. وفي ختام كلمته سأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني من كل سوء وأن يمتعهم بموفور الصحة والعافية وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحمي بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يرد كيد المتربصين بهذه البلاد في نحورهم أنه سميع مجيب الدعاء . // انتهى //