بدأت مراسم إحياء ذكرى نحو 3000 شخص قتلوا في هجمات 11 أيلول - سبتمبر 2001 في مدينة نيويورك الأحد بحضور الرئيس الأميركي باراك أوباما، والرئيس الأسبق جورج بوش بمسيرة لعازفي القرب والنشيد الوطني. ووقف المشاركون في المراسم دقيقة صمت في مكان مركز التجارة العالمي السابق الذي دمر في الهجمات على مدينة نيويورك وقت اصطدام الطائرة بالبرج الأول. وانضما لأسر الضحايا للاستماع لتلاوة أسماء من قتلوا في الهجمات ودقت الأجراس في أرجاء المدينة. وقال أوباما في كلمته الأسبوعية التي تبث في الراديو وعلى الإنترنت «بفضل الجهود المتواصلة لأفراد جيشنا ومخابراتنا ومسؤولي إنفاذ القانون والأمن الداخلي يجب ألا يكون هناك شك في أن أمريكا اليوم أقوى وأن تنظيم القاعدة في طريقه للهزيمة». وتضمن إحياء الذكرى لحظات صمت في نفس التوقيت الذي اصطدمت فيه الطائرتان بالبرجين وفي نفس توقيت انهيارهما. كما سادت لحظات صمت في توقيت اصطدام طائرة بمبنى البنتاجون وتحطم الأخيرة في تشانكسفيل بعد أن قاوم الركاب الخاطفين. وتوجه بوش الذي توارى عن الأنظار إلى حد كبير منذ تركه منصبه إلى شانكسفيل السبت وقال لحشد في الموقع: «ذكرى هذا الصباح لا تزال ماثلة وكذلك الألم». وتحدث محافظ نيو جيرزي كريس كريستي أمس في افتتاح نصب تذكاري لعدد 746 من سكان ولايته قتلوا في الهجمات ويحمل نصب «السماء الخاوية» في حديقة تمثال الحرية على الجانب الآخر من نهر هدسون قبالة مركز التجارةالعالمي أسماء الضحايا محفورة على جدارين بنفس مقاييس البرجين. وقال في الاحتفال: «كان لحياتهم معنى. لذا شيدنا هذا النصب ولهذا السبب جئنا هنا اليوم. وأعلنت حالة التأهب القصوى بين السلطات المكلفة بإنفاذ القانون في نيويورك وواشنطن لمواجهة ما وصف بتهديد «حقيقي ولكنه غير مؤكد» بمؤامرة لتنظيم القاعدة لشن هجوم جديد على الولاياتالمتحدة بعد عشرة أعوام من انهيار برجي مركز التجارة العالمي. وشددت إجراءات الأمن لا سيما في مانهاتن حيث قامت الشرطة بتفتيش السيارات في شوارع المدينة إلى جانب الجسور والأنفاق المؤدية إلى المدينة. من جهة أخرى أجلي ركاب السبت من مطار دالاس بواشنطن بعد اكتشاف «شيء مشبوه» داخل المطار عشية الاحتفالات بالذكرى العاشرة لاعتداءات 11 أيلول - سبتمبر، حسبما أعلن متحدث باسم المطار. وقال المتحدث روبرت ينغلينغ إن «شيئا مشبوها» اكتشف عند الساعة 16,30 (20,30 تغ) بالقرب من أحالمستوعبات ما أدى إلى إخلاء المنطقة.