قال الأمين العام للأمم المتحدة الثلاثاء: إن المنظمة الدولية مستعدة لتقديم المساعدة للسلطات الليبية الجديدة في مجالات من بينها دعم الشرطة وصياغة دستور جديد. وقال بان كي مون: إن الأولوية في ليبيا هي لاستعادة حكم القانون بعد نحو سبعة أشهر من النزاع للإطاحة بالعقيد معمر القذافي بعد 42 عامًا من الحكم. وقال في كلمة في جامعة أوكلاند في نيوزيلاند، حيث يشارك في منتدى جزر الباسيفيك: «لقد قتل وشرد الكثيرون. ودمرت البنية التحتية وأنظمة التخطيط الاجتماعي». وأضاف «علينا أن نساعدهم على التعافي.. علينا أولاً وقبل كل شيء استعادة حكم القانون والأمن العام. وعلينا حماية حقوق الإِنسان، وعلينا توفير الدعم للتخطيط الاجتماعي والبنية التحتية». وأرسل بان كي مون مبعوثه الخاص إيان مارتن إلى ليبيا لتقييم الوضع على الأرض قبل اجتماع مجلس الأمن الجمعة الذي سيناقش المهمة الواسعة في ليبيا. وقال الأمين العام: إنه إذا حصلت المهمة على الموافقة،فيمكن للأمم المتحدة أن تساعد في العديد من المجالات. وأضاف «علينا أن نساعدهم على صياغة دستورهم.. حتى تنعكس الارداة الحقيقية للشعب في انتخاب قادتهم». وأشار إلى أنه «توجد العديد من المجالات التي سنقدم فيها الدعم للشرطة لمساعدتها على الحفاظ على السلام والاستقرار في ليبيا». وأكّد أن على أهمية أن يتحمل الشعب الليبي «مسؤولية» الانتقال إلى الديموقراطية. وأوضح «يجب أن يكون الشعب الليبي هو من يقرر مستقبل ليبيا، وعلينا أن نحدد احتياجات وأولويات الشعب الليبي واحترام رغباته».